شهد اليوم الثلاثاء الدكتور أحمد عزيز رئيس جامعة سوهاج افتتاح فعاليات "المؤتمر العلمى السنوى الرابع" بكلية العلوم، وذلك بحضور كلٍّ من الدكتور أحمد سليمان عميد الكلية ورئيس المؤتمر، الدكتور أحمد فكرى وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث، الدكتور زكريا عطية رئيس قسم علم النبات ورئيس المؤتمر، ونخبة من المتخصصين ورجال الأعمال وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بالجامعة. وفي بداية كلمته وجه رئيس الجامعة خالص الشكر والتقدير لجميع منتسبي كلية العلوم من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين لدورهم الكبير في تحسين وتطوير المنظومة التعليمية والأداء الإداري بالجامعة، مؤكداً علي أن البحث العلمي يمثل النواة الأساسية لتحقيق التقدم والرقي ودفع عجلة التنمية بكافة الدول، مشيراً إلى الدور الهام الذي تقوم به الجامعة لدعم الباحثين والعلماء بجميع الكليات، وخاصة الأبحاث التى تخدم المجتمع وتساهم فى تحقيق التنمية الشاملة، حيث سيتم إنشاء مركز لدعم البحث العلمي، يقوم بتدريب وتأهيل الباحثين وتحويل وتسويق أفكارهم إلى أبحاث تطبيقية تنفذ على أرض الواقع. وأوصي عزيز في نهاية كلمته بضرورة عقد تلك المؤتمرات بصفة دورية لأهميتها في تبادل الخبرات والثقافات، ومناقشة أحدث ما توصلت إليه الأبحاث العلمية ونقل تلك الخبرات إلى شباب الباحثين وتدريبهم على مهارات التواصل واتخاذ القرار وحل المشكلات وتناولها بطرق بحثية وعالمية. وقال الدكتور أحمد سليمان عميد كلية العلوم ورئيس المؤتمر أن الهدف من تلك الفعاليات هو إظهار و إنتاج وإنجازت الكلية فى مجال البحث العلمى خلال عام 2018، بالإضافة إلى عرض الأبحاث المنشورة عن المجالات المختلفة فى الدوريات العلمية المحلية والعالمية بكتيب يجمع ملخصات هذه الأبحاث لتكون مرجعاً علمياً للباحثين فى التخصصات المختلفة، موضحاً أن المؤتمر يعقد للعام الرابع على التوالي، وهذا يؤكد أهمية مثل هذه اللقاءات العلمية التي تتيح الفرصة للباحثين لتبادل الأفكار والمقترحات والتعاون فى إعداد أبحاث مشتركة تساهم فى حل مشكلات المجتمع المدني. وتحدث الدكتور زكريا عطية مقرر عام المؤتمر عن فكرة المؤتمر التي تقوم علي ثلاثة محاور رئيسية، فالأول يتناول حصر وتوثيق الأبحاث التي تم نشرها في الجلسات العلمية الدولية، والمحور الثاني يؤكد على أهمية التعاون بين شباب الباحثين وأعضاء هيئة التدريس بالأقسام المختلفة بالكلية، من أجل تحقيق الاستفادة منها علي مستوي الكلية والجامعة والمجتمع، أما عن المحور الثالث والأخير يكمن في التركيز على الأبحاث التي يمكن تطبيقها سواء في المجال الزراعي، الصناعي، البيئي والصحي، مما يساهم في رفع شأن العلم والعلماء ويعود بالنفع على التقدم العلمي والبحثي بالجامعة. وعرض الدكتور أحمد فكري وكيل كلية العلوم للدراسات العليا والبحوث، الإنتاج العلمي بالكلية والذى تجاوز 270 بحثًا علميًّا خلال عام 2018 تم نشرها بالكامل في المجلات الدولية ذات معامل التأثير، مؤكداً أن جميع الأبحاث تطبيقية مباشرة أو غير مباشرة تخدم المجتمع المدني في مجالات تطبيقات تكنولوجيا البلازما، الخلايا الشمسية، البحث في الصخور، تطبيقات النانو، الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية، مزارع الأنسجة والخلايا في مجال الهندسة الوراثية. وبالجدير بالذكر أنه تم عرض فيلم تسجيلي لأهم التطورات التي تمت بالكلية في البنية التحتية والمعامل وقاعات التدريس والجديد في المقررات الدراسية والإلكترونية.