حلل الدكتور جمال فرويز الطبيب النفسي شخصية علاء فتحي سائق الجرار المتسبب في كارثة محطة مصر قائلاً إنها شخصية سيكوباتيه غير مسئول وتعمد استفزاز المصريين واللعب على أوجاعهم. وتابع فرويز في تصريحات للوفد :" لو أنا مسئول عن الحالة هعمل له اختبار قدرات عقلية وذكاء ونعرف هو واعي ولا لا.. وضحكته في المواقف العصيبه تعتبر كارثة". وأكد فرويز أن ردود المتهم خلال تواجده مع الإعلامي وائل الإبراشي كانت مستفزة، ولم يشغل باله بما تسبب فيه من مصيبة كبرى موضحًات أنه كان يلقي بالمسئولية تارة على زملاءه في برج المراقبة ومسئول الإشارات وأخرى يتحجج بالجرارات وتهالكها. واستكر الطبيب النفسى الهدوؤ الذي ظهر به المتهم قائلاً كان مجهز إجاباته وعارف بيعمل إيه، وأنه شخصية سيكوباتيه مضادة للمجتمع وليس لديه مشاعر أو أحاسيس. وعلق فرويز على ماقاله المتهم بشان أتصاله ببرج المراقبه ليخبرهم أن القطار يتحرك بدونه ويخبر بعد ذلك مديره بأنه توجه للمتزل بأنه شخص غير مسئول ولا بد من تغليظ العقوبة عليه ق موجهًا رساله له :" أنت بتستهبل ياض" وبشأن ما قاله الأخير بخصوص مغاردته للمكان فور تحرك القطار قال الطبيب النفسي أن شخصية المتهم سلبية لانه "نزل من القطار وترك المفتاح متعلق.. ومش فارق لامعاه الناس اللى ماتت". ده مريض نفسي.. كلمات قالها فرويز واصفًا بها حالة المتهم الأول سائق القطار ليؤكد أن أهالى غمرة ورمسيس والمنطقة المحيطة سمعوا دوي الإنفجار مستنكرًا طريقة تحدث المتهم عندما قال أنه أخبر مديره بما جري وقال له :" انا روحت ولما أصحي الصبح هجيلكوا:". وطالب الطبيب في نهاية حديثه بتغليظ العقوبة على المتهم ليكون عبرة لمن تسول له نفسه اللعب بأرواح المواطنين.