اختيارات المنتخب تتحول إلى لغز محير.. ولهيطة يعود من النيجر اليوم

لا تزال أصداء اختيارات الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، قائمة اللاعبين فى معسكر مارس المقبل، تلقى ردود فعل واسعة فى الوسط الرياضى، إلا أن جهاز الفراعنة واجه ذلك بتمسكه بحقه فى الاختيار وأسبابه الخاصة.
ويخوض المنتخب معسكرًا مغلقًا فى الفترة من 18 حتى 26 مارس الجارى، فى برج العرب، استعدادا لرحلة خارجية يلعب خلالها مباراتين الأولى أمام النيجر فى الجولة الأخيرة لتصفيات الأمم الأفريقية 2019، والأخرى أمام نيجيريا فى الودية الدولية المحدد لها يوم 26 مارس المقبل.
واختار المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب، 25 لاعبًا لتمثيل المنتخب فى المباراتين، أغلبهم من العناصر الجديدة التى لم تحصل على فرص مع المنتخب، حيث ضمت
القائمة 5 وجوه جديدة هم: مصطفى محمد وأحمد أبوالفتوح وعبدالرحمن مجدى ونبيل عماد «دونجا» وأحمد أيمن منصور.
ويسعى «أجيرى» لتجربة أكثر من لاعب فى المباراتين، لتسكين المراكز التى يعانى منها المنتخب الذى يستعد للمشاركة فى بطولة الأمم الأفريقية التى تستضيفها مصر فى يونيو ويوليو المقبلين.
ويسعى الفريق المصرى، وصيف نسخة الكان الماضية، إلى التتويج باللقب الغائب منذ 2010، خاصة أن البطولة تستضيفها مصر، وارتفعت مطالب الجماهير واتحاد الكرة بالفوز باللقب، وهو ما يحمل أجيرى مسئولية كبيرة فى اختياراته.
وأكد هانى رمزى، مدرب المنتخب الوطنى، أنه تم
استدعاء عدد كبير من الوجوه الجديدة فى تشكيلة المنتخب خلال معسكر مارس، من أجل الحكم على مستواهم وتحديد العناصر القادرة على الاستمرار مع الفراعنة خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف رمزى أن تجربتى النيجر ونيجيريا ستكونان فرصة كبيرة لمشاركة أكبر عدد من اللاعبين، لافتا إلى أن الجهاز الفنى فضل إراحة الأساسيين لتجهيزهم بعد ذلك على رأسهم محمد صلاح، وأحمد حجازى، وأحمد المحمدى.
واختتم رمزى أن المنتخب يملك أكثر من لاعب مميز فى كل مركز، ولم يتبق سوى الحكم عليهم فى التجارب الودية والرسمية للوقوف على مستواهم.
فى سياق آخر، يعود اليوم إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطنى، من نيامى عاصمة النيجر، بعد زيارة سريعة استغرقت 48 ساعة لوضع الترتيبات اللازمة لرحلة الفريق إلى هناك لأداء آخر مباريات تصفيات الأمم الأفريقية.
وتفقد مدير المنتخب الوطنى ملعب المباراة وأماكن التدريب المخصصة للفريق، واطمأن على كافة الاستعدادات.