يحل اليوم عيد ميلاد ال 61 للنجمة مادلين طبر، حيث ولدت يوم الأربعاء الموافق 26 فبراير من عام 1958، بمدينة بيروت، تخرجت النجمة المتألقة مادلين طبر من كلية الإعلام في عام 1982، ثم عملت بمجال الصحافة حيث أنها برزت من خلاله، ثم بدأت شهرتها من خلال برنامج أستوديو الفن، و الذي كان يذاع علي حيث لمع صيتها كمذيعة فى برنامج أستوديو الفن. بدأت الفنانة اللامعة مادلين طبر مسيرتها الفنية في دبلجة مسلسلات الرسوم المتحركة، ثم دخلت عالم السينما و التلفزيون، و من أشهر أعمالها: "كاليميرو"، "باباي الابن"، "الرحالة الصغير"، "الانفجار"، "عودة البطل"، "أسمع يا حسام"، "مع الأطباء العرب"، "الشناكل"، "الطريق إلى إيلات"، "الفرسان"، "وجه القمر"، "زيزينيا"، "أصحاب المقام الرفيع"، "محمود المصري"، "أرض الرجال"، "سوق الخضار"، "حنان و حنين"، "محترم إلا ربع"، "ريش نعام"، "برتيتا"، "شارع الهرم"، "طيري يا طيارة"، "ركلام"، "النار و الطين"، "مسلسليكو"، "فيفا أطاطا"، "الإكسلانس"، "ألف ليلة وليلة"، "حق ميت"، "شطرنج"، "أوراق التوت"، "السلطان و الشاه"، "الضاهر"، و الذي لم يتم عرضه حتي الاٌن و لكن من المقرر أن يتم طرحه ضمن ماراثون رمضان المقبل. تزوجت النجمة البارعة مادلين طبر في بداية حياتها من المصور أندريه الخوري، و الذي يكبرها ب15 عاماً، إلا أنها كانت تحبه و تعتمد عليه في الكثير من الأمور، إلا أنها فوجئت، بخيانته لها، حيث أن زميلة لها من الوسط الفني نبهتها إلى أن هناك علاقة تجمع زوجها بفنانة أخرى، و تأكدت من خيانته لها بذكاء شديد، فإنها أنتظرت لبعض الوقت بعد خروجه من المنزل ثم أتصلت بآخر رقم ظهر على هاتفه، و كان رقم الفنانة غريمتها، و بمجرد أن ردت عليها، بدأت النجمة مادلين بالصراخ مدعية أن منزلها يحترق و طلبت التحدث إلى زوجها أندريه، فنادته الأخيرة بعفوية، وهو ما كشف خيانته لها، وكان هذا سبب طلاقها من زوجها، ثم تزوجت من علي فياضن شقيق الإعلامي جمال فياض، ثم انفصلت عنه أيضا. حصدت النجمة الشاملة مادلين طبر علي عدد جوائز و التكريمات علي مدار مشوارها الفني من أبرزهم: تكريمها في مؤتمر مشروعات القومية بصعيد مصر، بصفتها مؤسسة شركة التسويق نت لايت، و ذلك براعية محافظ البحر الأحمر، كما حصلت على جائزة أوسكار لبنان، و جاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان بيروت للجوائز الذهبية، و أيضاٌ تم تكريمها بسبب مواقفها الإنسانية حيث كرمت خلال حملة "انتى الأهم" بالتعاون مع مستشفى بهية، لدورها في محاربة سرطان الثدى.