قال الدكتور مصطفى مدكور ،مؤسس شركات مدكور، أننى رغبت أن تكون موضوع الندوة رسالة لعرض رحلة وتجربة مررت بها، لذلك اخترت عنوان "انجح في بلدك.. تنهض في بلدك". وتابع: هناك بعض المفاهيم كنت مؤمن بها وأثرت تأثير كبير علي شغلي ومستقبلي، المفهوم والمبدأ الأول هو مفهوم الانتماء للبلد، مبينا أنه من الضرورة أن يعمل الطالب والخريج ببلده، وأن الاتتماء مرتبط بالبلد والوطن والأسرة والأهل، وأنه إذا لم يوجد هناك انتماء للبلد وللأهل فكيف ستكون الحياة. وأضاف مدكور، أن الشباب نجده يبذل قصارى جهده في السفر والعمل بالخارج على الرغم من أنه خلال تواجده بداخل وطنه لا يعمل بها. ولفت، أن المصريين لديهم طاقة هائلة ولدينا بذور ثقاقية مؤثرة فينا ونملك قدرة بشرية مهولة إذا بذلناها واستفدنا بيها سنخرج مشاريع عملاقة، إذا تم مقياس القدرة البشرية على العطاء في جميع انحاء العالم سنجد مصر في مقدمة الدول العشر الأولى. وأشار مدكور، إلى أن بعض الاشخاص ليس لديهم عدم الثقة في النجاح داخل مصر، وهذا خطأ كبير، لأنه يجب أن يكون داخل كل شخص حلم داخلي ويجب العمل على الوصول إليه. على الشباب عدم الركن إلى عدم التعب، ولكن ليس معنى ذلك هو النجاح في الوقت نفسه، ولكن قد يأتي مع مرور الوقت، مؤكدا أنه كل ماكان الحلم أوسع أصبح بالإمكان تحقيق نجاح أكبر وتحقيق عائد أكبر. وتابع: أنه كانت وجهة نظري من تأسيس مجموعة شركات مدكور والتي أسستها منذ عام 2003، لتقديم الذات للشركات العالمية لعمل جزء مما تفعله هذه الشركات العالمية، وأنه بدل من أن تصرف الأموال للشركات الأجنبية أن تكون لشركة مصرية ليعود على البلد بالنفع، وتم تحقيق نجاح كبير جدًا. واختتم: حينما يعمل الشباب المصري بأي عمل في الخارج فإنه يثبت للعالم أجمع أن عقلية المصري عقلية كبيرة جدًا. في 2014 تم طلب عمل محطات عملاقة لتوليد الكهرباء، خلال 6 أشهر، ورفضت الشركات العالمية وقتها توقيع الاتفاقيات مع مصر لبناء هذه المحطات، لذلك منحتنا الدولة تنفيذ هذا المشروع وبدأنا تنفيذ المشروع، وكان لدينا مهندسين مدربين في الخارج، تم عمل انجاز تاريخي وعالمي ولأول مرة في التاريخ إنشاء محطة كهرباء عملاقة بهذا الحجم في 6 شهور.