[سوريا و"بوتين" يصيبان علاقات أمريكا وروسيا بالفتور] فلاديمير بوتين الرئيس الروسى نيويورك - أ ش أ: منذ 1 ساعة 38 دقيقة ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن الرئيس الروسى السابق ديميترى ميدفيديف كان متحمسا لأن تكون السنوات الثلاث الأخيرة فى حكمه الأفضل فى علاقات روسيا مع أمريكا. وأشارت إلى أن فلاديمير بوتين الذى حل محل ميدفيديف هو كولونيل صارم من جهاز الاستخبارات السوفيتية السابق ولم تقدم عودته للكرملين سوى علاقة أقل ودية مع أمريكا يشحنها الموقف المتأزم بشأن سوريا وتعقدها سياسة داخلية مزعجة فى كلا البلدين . وقالت الصحيفة - فى سياق تقرير بثته اليوم على موقعها الإلكترونى - إن الشد والجذب هذا الأسبوع بشأن الدعم الروسى للحكومة السورية أكد حدود قدرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على استئناف العلاقات من جديد مع موسكو بعد أن استطاع أوباما من قبل توقيع معاهدة الحد من الأسلحة مع ميدفيديف، ووسع خطوط الإمداد إلى أفغانستان عبر الأراضى الروسية، وضمن دعم موسكو للعقوبات على إيران وساعد فى انضمام روسيا لمنظمة التجارة العالمية. ولفتت الصحيفة إلى أن العلاقات السيئة تأتى فى وقت يستعد فيه أوباما وبوتين للاجتماع للمرة الأولى كرؤساء الأسبوع المقبل على هامش قمة فى المكسيك. ونقلت الصحيفة عن بنيامين رودز نائب مستشار أوباما للأمن القومى قوله " إننا كنا بالفعل على وشك التحرك باتجاه مرحلة جديدة مع الروس .. ولكن المضى فى هذه المرحلة يتوقف على قدرتنا على مواصلة البناء على الخطوات المبدئية التى اتخذناها مع الروس حتى مع ظهور خلافات بيننا بشأن سوريا". وأشارت الصحيفة إلى أن آخرين يرون الموقف بصورة أكثر تشاؤما حيث قال ألكسى بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان الروسى "إن هناك أزمة فى العلاقة الروسية الأمريكية سببها أن الجانبين مضطران لتحقيق توزان فى المصالح لكنهما لا يستطيعان القيام بذلك لأن مصالحهما تختلف ".