أكد نواب البرلمان أن الحوادث الإرهابية تحاول عرقلة التعديلات الدستورية ونشر الفوضى قبل الاستفتاء على الدستور، وأضافوا أن مخططات الإرهاب لن تفلح ولن تعرقل مسيرة مصر وتحقيق التنمية والإنجازات، مشيدين بجهود وزارة الداخلية فى الحادث الإرهابى الذى وقع أمس الأول بمنطقة الدرب الأحمر، مؤكدين أن تضحيات رجال الشرطة لا تزال مستمرة من أجل المصريين، وتؤكد للعالم كله إصرارهم على تطهير مصر كلها من دنس ورجس الإرهاب. وأكد النائب الوفدى سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، أن الحوادث الإرهابية تحاول عرقلة التعديلات الدستورية، وأوضح أن تصريح الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مؤتمر ميونخ بألمانيا بضرورة مواجهة البيئة الحاضنة للإرهاب أثبت صحته، خاصة أن البيئة الحاضنة لها دور فى محاربة الفكر الشاذ من خلال رجال مستنيرين يردون على الفتاوى الشاذة، وشدد «وهدان» على أن المجتمع له دور كبير وكذلك مؤسسات الدولة ورجال الدين والتعليم فى مواجهة الإرهاب، مشيراً إلى أن هناك دوراً كبيراً على المؤسسات المعنية للتصدى لتلك الظاهرة ومنها الإعلام والمثقفون ورجال الدين، مؤكداً أنه عمل ضد الإنسانية والأديان والعقائد. وأدان اللواء تامر الشهاوى، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، الحادث مؤكداً أن الدولة ماضية فى عزمها على استئصال الإرهاب الأسود من جذوره، فالوطن باق والإرهاب إلى زوال. وأشاد المهندس علاء والى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، ببسالة ويقظة رجال قوات الشرطة البواسل فى التصدى للإرهابى، مؤكداً أنهم قادرون على تطهير أرض الوطن من دنس الإرهاب واقتلاع جذوره. وقال النائب طارق متولى، عضو مجلس النواب: ستعيش مصر وستقضى على الإرهاب بفضل أبطالها الأفذاذ وشهدائها الأبرار من رجال الشرطة والجيش، مشيراً إلى أن هذا الحادث تحديداً وما سبقه فى مسجد الاستقامة بيومين يبعث برسالة خوف ورعب فى قلوب من تسول له نفسه أن ينشر الإرهاب والدمار، وأن رجال مصر بالمرصاد لكم أيها الخونة الجبناء. وأكد النائب الوفدى أحمد إدريس، وكيل لجنة السياحة والطيران بالبرلمان، أن قوات الجيش والشرطة يبذلان جهوداً واسعة فى سبيل حماية الوطن والمواطن، ولفت إلى أن هذه المخططات لن تفلح فى عرقلة مصر لحظة واحدة عن مسيرتها فى تحقيق التنمية. وأشار النائب علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان، إلى أن ما حدث يؤكد للرأى العام المصرى إصرار الشرطة المصرية على تطهير مصر كلها من دنس ورجس الإرهاب والإرهابيين.
