مصر تودع الشهداء بمظاهرات ضد الإرهاب

وزير الداخلية وكبار القيادات يشاركون فى الجنازة

استمعت أمس نيابة أمن الدولة العليا لأقوال شهود العيان فى الحادث الإرهابى الذى وقع مساء أمس الأول، وأسفر عن استشهاد المقدم رامى هلال وأمينى الشرطة محمود أبواليزيد ومحمد خالد محمد ومصرع الإرهابى الحسن عبدالله.
وقد توالت ردود الأفعال العالمية والمحلية المنددة بالإرهاب، وتقديم التعازى إلى أسر الشهداء. وتزامن ذلك مع تشييع جنازات الشهداء الثلاثة وسط مظاهرات شعبية ضد الإرهاب فى القاهرة والشرقية والجيزة.
وتقدم محمود توفيق وزير الداخلية والفريق عبدالمنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة وعدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة جنازة شهيد الواجب المقدم رامى أحمد هلال الضابط بقطاع الأمن الوطنى وقد تم أداء صلاة الجنازة بمسجد أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.
وأجرت النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث بحارة الدرديرى خلف مسجد الدرديرى بمنطقة الكحكى بالدرب الأحمر، واستمعت
النيابة لشهود الحادث، وتبين وجود آثار للتفجير الذى ارتكبه الإرهابى لحظة القبض عليه عقب خروجه من المنزل مستقلاً دراجته، وقد كلفت النيابة خبراء المعمل الجنائى بإعداد تقرير بفحص آثار التفجير ومضبوطات التى عثر عليها داخل منزل الإرهابى. كما أمرت بتفريغ الكاميرات الموجودة بموقع الحادث، وكلفت الطب الشرعى بإعداد تقرير تشريحى بشأن الشهداء، وجثة الإرهابى وتعود تفاصيل الواقعة إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف مبنى إمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة الجمعة 15 فبراير.