كشفت الدكتور هالة منصور، أستاذه علم الاجتماع بجامعة عين شمس، أن عزوف الشباب عن الزواج ينقسم إلي محورين الأول عدم القدرة علي الزواج والاخر عدم الإرادة للزواج، بالإضافة إلي غلاء ومتطلبات العائلات قد تصبح حاجز امام بعض الشباب. وأضافت، أستاذة علم الإجتماع، في تصريح ل"بوابة الوفد"، ان الوضع حاليًا اختلف عن السنوات الماضية حيث ان العروسة تتحمل ايضًا تكاليف للزواج بمثابة العريس؛ فلا يتقصر العبء علي الشاب فقط، فأصبحت عدم المقدرة لدي الطرفين. وأوضحت، منصور، أن الضغط الاجتماعي وتكاليف الزواج فتح مجال لبعض الشباب والفتيات لإرتفاع معدلات الإنحراف وإتخاذ طريق غير شرعي، لافتة إلي ان الابعاد الاجتماعية للزواج والانحراف علاقة عكسية، لذلك فأن الاسباب تؤدي إلي النتائج. كما ان عادات وتقاليد الزواج في المدن يختلف تماما عن الزواج في القري والريف، ففي المناطق المدنية يكون في تهاون وتعاون بين العائلات لتحمل تكاليف الزواج، بعكس القري والريف فأن الموافقة علي العريس والعروسة يكونوا كافة المواطنين في القري شركاء في الاختيار والموافقة .