شعرت بجرح كبير منذ اكتشافى خيانه زوجى لى حاولت كثيرا الإنفصال عن زوجى لكن اسرتى رفضت بحجه الأبناء وعدم تفكيك الأسرة تحملت 13 عاما من الزواج حتى شاهدت زوجى ملفوف فى ملايه عقب القبض عليه فى قضيه دعارة فقررت الخلاص منه ولن أعود لهذة الحياة مهما كلفنى الأمر. وقفت الزوجه الأربعينية أمام محكمة الأسرة تروى قصه زواجها فى دعوى الخلع الذى أقامتها ضدة قالت الزوجه زواجى كان تقليدى جدا رزقنا الله منه بطفلين كنت اخطط أن تكون حياتى مستقرة هادئه وراقيه كما تربيت . فى بادئ الأمر كانت حياتى مستقرة ولكن شاءت الأقدار أن تنقلب سفينه حياتى بعد اكتشافى لخيانه زوجى شعرت بخنجر يغرس فى قلبى ثورت عليه واتصلت بأسرته وابلغتهم بكل تفاصيل خيانته لى تركت المنزل وعدت إلى بيت أسرتى لكن الاسرتين اجتمعا على ضرورة عودتى إلى بيتى وعدم هدم البيت لأسباب اعتبروها تافهه . عدت إلى بيتى وجرحى الغائر ينزف حاولت تضميد جرحى لكنى فشلت خاصه مع تكرار خيانته لى وبدون أن أشعر شعرت بالفتور من ناحيه زوجى وابتعدت عنه نهائيا مرت السنوات علينا انشغلت مع ابنائى فى دراستهم وحياتهم الخاصه . فى أحد الأيام جائنى اتصال هاتفى من زوجى يطالبنى باحضار محامى والحضور إليه فورا فى قسم الشرطه أصيبت بالفزع والخوف توسلت إلى صديقتى لإرسال زوجها إلى لم اتمكن من الانتظار واسرعت الى قسم شرطه الهرم لاشاهد زوجى ملفوف فى ملايه حيث تم ضبطه مع ساقطات داخل شقه دعارة . لم اتمالك نفسي من هول المنظر طلبت منه الطلاق وتركته وانصرفت يواجه مصيرة وحيدا.. بحثت عن دموع لكى ارتاح من قسوة المشهد لكن دموعى عصيت النزول رويدا رويدا شعرت بوميض داخل عقلى يرشدنى إلى الطريق الصحيح قررت انتهاز فرصه قضيه زوجى لخلعه فهى الوسيلة الوحيدة للتخلص من الخائن . بدون أن أشعر تحول الغضب الموجود بداخل قلبى الى هدوء بعد أن شعرت بأن فرصتى فى التخلص منه أصبحت قريبه بالاضافه إلى العار الذى سيلحق به جزاءا له على افعاله معى والتى دمرت نفسيتى.