تسلم الرئيس السيسي، اليوم الأحد، من الرئيس الرواندي بول كاجامى، رئاسة الاتحاد الأفريقي لعام 2019، على أن يتولى رئيس دولة جنوب إفريقيا، سيريل رامافوزا، رئاسة الاتحاد لعا 2020. وتتزامن رئاسة الاتحاد الافريقي مع حرص مصر على إنشاء منطقة حرة لوجيستية في جيبوتي، كنوع من دفع التعاون الاقتصادي بين البلدين. وتحرص الحكومة المصرية على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بين مصر ومنطقة القرن الأفريقى، باعتبارها منطقة محورية تربط مصر بدول شرق أفريقيا. وتضمنت كلمة الرئيس السيسي، عقب تسلمه رئاسة الاتحاد الافريقي للعام الجاري، العديد من الرسائل. -العمل على مواصلة الطريق من أجل الإصلاح الهيكلي والمالي للاتحاد الافريقي. -استكمال ما تحقق من إنجازات قام بها الاتحاد الافريقي. -القضاء على الإرهاب الذي ينهش في جسد الدول الإفريقية. - تطوير أدوات وقدرات الاتحاد ومفوضياته لتلبية وتطلعات الشعوب الإفريقية. - الفهم المشترك والاحترام المتبادل أعظم قوة دافعة للاتحاد. -الدعوة إلي تعميق الارادة المتحدة، للانطلاق إلي الآفاق تتطلع إليها القارة. - ترسيخ مبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية هو السبيل الوحيد للتحديات التي تواجه القارة. - إفريقيا أكثر قدرة على فهم تعقيدات مشاكلها وخصوصيات أوضاعها وأقدر على إيجاد حلول ومعالجات جادة وواقعية تحقق مصالح شعوبها وتصونها من التدخل الخارجى والسقوط في براثن الاستغلال. - مكافحة الإرهاب بشكل شامل تتطلب تحديد داعميه ومموليه ومواجهتهم، في إطار جامع وكاشف. - القاهرة كانت وجهة أساسية لكل الحركات الإفريقية الساعية للاستقرار والتحرر الوطني من الاستعمار.