تعرض الرئيس التنفيذى لشركة "آمازون" جيف بيزوس للابتزاز من رئيس مجلة "ناشونال إنكويرر" والذى هدده بنشر صورة الفاضحة إذا لم يتوقف التحقيق في كيفية حصول مجلة الفضائح على لقاءاته الخاصة مع عشيقته. وقدم أغنى رجل فى العالم تفاصيل عملية الابتزاز في مدونة على موقع "ميديم"، وأوضح أن المجلة أرادت منه أن يصدر بتصريح علني يقول فيه إن تغطية المجلة لم تكن ذات دوافع سياسية، و بعد هذا الأبتزاز تأكد بيزوس بوجود دوافع سياسية وراء تسرب الرسائل الجنسية التي تبادلها مع مقدمة الأخبار" لورين سانشيز " للمجلة وتسببت في طلاقه. وأبرزت الدوافع السياسية بأن بيزوس هو مالك صحيفة "واشنطن بوست" التي ينتقدها الرئيس الأميركي" دونالد ترامب" على الدوام، ويقول إنها تروج أخبارا زائفة ضده، ويسعى المحققون إلى معرفة ما إذا كان أشخاص مقربون من محيط الرئيس الأميركي قد وقفوا وراء الوصول إلى رسائل بيزوس وتسريبها للصحافة.