قالت صحيفة "Enquirer" إن مؤسس شركة أمازون جيف بيزوس، البالغ من العمر 55 عامًا، يواجه فضيحة جنسية فاضحة، بعد مرور أيام قليلة من إعلانه الانفصال عن زوجته. وكشفت التفاصيل أن بيزوس قام بإرسال العديد من الصور الفاضحة له إلى عشيقته نجمة التلفزيون الأميركية لورين سانشيز، بالإضافة إلى العشرات من الرسائل النصية الفاحشة. وبحسب الصحيفة فإن رجل الأعمال، صاحب ال 135 مليار دولار، أقر بعشقه للنجمة الأميركية، واستهدفها بصور عارية له، مع رسائل نصية مثيرة. وأوضحت الصحيفة أن بيزوس أرسل لسانشيز صورا لأعضائه التناسلية، مع عبارات لا تليق بمكانته، إذ يعد بيزوس أغنى رجل في العالم . وكانت سانشيز تحاول أن تثبت لصديقتها أنها على علاقة بالملياردير الأميركي، فأرسلت لها الصور التي وصلتها منه، وقامت صديقتها ببيع الصور للصحيفة التي لم تتمكن من نشر الصور بسبب محتواها الإباحي. تجدر الإشارة إلي أن العاشقين أمضيا مواعيد غرامية عديدة على طائرة بيزوس الخاصة، وأقاما مرة أخرى في فندق في مدينة بوسطن الأميركية بعد أن غادرت عائلة بيزوس للفندق. وكانت ماكينزي بيزوس، زوجة الملياردير العاشق السابقة، بدأت الشك في علاقاته عندما تفحصت قائمة المسافرين على طائرته الخاصة، ووجدت أنها تضم النجمة الأميركية سانشيز فقط. ومن المؤكد، أن علاقة بيزوس بالنجمة الأميركية، كانت وراء إعلانه الانفصال عن زوجته. ويعد انفصال بيزوس عن زوجته أغلى انفصال في التاريخ، وذلك بسبب ثروتهما الهائلة والتي تقدر بنحو 135 مليار دولار. ويقيم بيزوس وزوجته السابقة في ولاية واشنطن الأميركية، التي تدخل ضمن الولايات المطبِّقة لقانون الملكية المشتركة، ومن المتوقع أن يتم اقتسام ثروة الطرفين بالتساوي. ويقضي هذا القانون باحتساب كل ثروات الزوجين وتقسيمها بشكل متساو بينهما بعد حدوث الانفصال، حيث يعتبر أن الشريكين متشاركان في كل ما يملكان منذ أن ارتبطا ببعضهما البعض. وفي حال جرى تطبيق بنود هذا القانون، فإن ماكينزي تستحق نصف ثروة بيزويةس، وبالتالي حصولها على ما يناهز 66 مليار دولار، الأمر الذي سيجعلها "أغنى طليقة في العالم"، وفقًا لما ذكره موقع "سي إن بي سي". وقد لا يحدث كل هذا، في حال كان جيف وماكينزي قد وقعا "اتفاق ما قبل الزواج"، المعروف باسم "Prenuptial agreement"، الذي يتفق فيه الطرفان، قبل دخول "القفض الذهبي"، على ما سيحصل عليه كل طرف في حال حدث الانفصال في اي وقت من الأوقات.
