[ن.تايمز: مصر تناضل لاختيار رئيس] محمد مرسي - أحمد شفيق كتب- عبدالله محمد: منذ 1 ساعة 17 دقيقة قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن المصريين يناضلون من أجل اختيار رئيس جديد في وقت يتزايد الراغبين في مقاطعة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، وينتظر البلاد حكما في قضية استبعاد أحد المرشحين للانتخابات، واستياء القضاة من تعليقات النواب بشأن الحكم الصادر في قضية الرئيس السابق ونجليه وقيادات في الداخلية. وأضافت إن الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية جاءت بمرشحين معيبين وهما أحمد شفيق أخر رئيس وزراء في عهد مبارك، والدكتور محمد مرسي، عضو جماعة الإخوان المسلمين، الأمر الذي يطرح تساؤلات خطيرة حول التزام الرجلين بالإصلاحات السياسية والاقتصادية التي تحتاجها مصر بشدة، الأمر الذي أثار القلق ودفع عددا متزايدا من الناخبين المصريين والسياسيين للتحدث عن إمكانية مقاطعة جولة الإعادة هذا الشهر. وتابعت إن العملية الانتخابية في حالة من الفوضى، فالمحكمة الدستورية العليا لا تخطط لاتخاذ قرار حتى 14 يونيو، قبل يومين من الانتخابات، ما إذا كان من الممكن استبعاد شفيق بموجب قانون "العزل" الذي أقره البرلمان لمنع رجال مبارك من الانخراط في وظائف رسمية، كذلك تستمع المحكمة أيضا إلى تحدي في القانون الذي انتخب بموجبه البرلمان، بجانب حكم الأسبوع الماضي ضد مبارك والذي أصاب مصداقية المحاكم بأضرار بالغة، فقد قضت المحكمة على مبارك بالسجن مدى الحياة لفشلها في وقف عمليات قتل المتظاهرين خلال الثورة، ولكن تمت تبرئة قادة الشرطة، وهو ما أثار المخاوف من أن يتم عكس الحكم في الاستئناف، وهذا يغذي مزيد من عدم الاستقرار. وأوضحت إن الأمر الأكثر إثارة للقشعريرة، هو إعلان متحدث باسم القضاة الذين من المتوقع أن يراقبوا الانتخابات هذا الشهر بتخليهم عن حيادهم في محاولة للحيلولة دون استيلاء الإسلاميين على السلطة، فمصر بحاجة إلى حكومة منتخبة ذات مصداقية، كما أن وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة تحتاج إلى التوقف عن إثارة العداء ضد المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، والناخبون المصريون يرغبون في عدم الاختيارات بين النظام القديم أو الإسلام المحافظ.