كشف خوان جوايدو، رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية ، - الذي أعلن مؤخرًا نفسه رئيسًا مؤقتا للبلاد - أنه سيعلن في القريب عن خطة تبناها وفريقه (المعارضة) لإخراج البلاد من أزمتها الاقتصادية والاجتماعية، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وكتب جوايدو -على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، اليوم الخميس- "سنعمل على جعل الاقتصاد مستقراً، وسنستجيب على الفور لحالة الطوارئ الإنسانية، ونعيد الخدمات العامة ونتغلب على الفقر. نحن نعرف كيف نحقق ذلك". وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أشاد أمس بالتعبئة التي يقوم بها آلاف المعارضين الفنزويليين أنصار جوايدو، وقال إن "التظاهرات الحاشدة في أنحاء فنزويلا ضد الرئيس نيكولاس مادورو تبرهن على أن الكفاح من أجل الحرية قد بدأ". من ناحية أخرى، قال جوستافو تار، المبعوث الخاص لخوان جوايدو في منظمة الدول الأمريكية، إن المعارضة الفنزويلية لا تؤيد الخيار العسكري لحل الأزمة في البلاد، الذي تدرسه الولاياتالمتحدة. وأضاف تار -في تصريحات خاصة لوكالة "سبوتنيك" الروسية رداً على سؤال يتعلق بدعمه للخيار العسكري الأمريكي: "لا، المشكلة ستحل عن طريق الفنزويليين". وتشهد فنزويلا توتراً متصاعداً إثر إعلان جوايدو، نفسه "رئيساً مؤقتاً" للبلاد، وعقب ذلك أعلن الرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، قطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، متهماً إياها بتدبير محاولة انقلاب ضده. وباندلاع الأزمة، سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيساً انتقالياً، وتبعته كندا، كولومبيا، بيرو، الإكوادور، باراجواي، البرازيل، تشيلي، بنما، الأرجنتين، كوستاريكا، جواتيمالا وجورجيا ثم بريطانيا. يذكر أن البيت الأبيض أعلن، أمس الأربعاء، أن ترامب هنأ رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، خلال مكالمة هاتفية، لبدئه مهام رئاسة فنزويلا. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا وأوروجواي وكوبا شرعية مادورو، الذي أدى قبل أيام اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.
