قام أمس وفد من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين يتقدمه "همام على يوسف" مسئول المكتب الإداري للجماعة ود.محمد المصري أمين الحزب والشيخ علاء صديق أمين حزب البناء والتنمية بزيارة إلى نيافة "الأنبا باخوم" أسقف سوهاج والمنشاة والمراغة بمطرانية كنيسة الأرثوذكس بسوهاج. أكد مسئول الإخوان أن الإخوة الأقباط هم أساس في الوحدة الوطنية وأشار إلي أن اختيار شفيق عوده إلى الوراء مرة أخرى، قائلا: "إنى على أمل على ألا يكون الإخوة الأقباط فى مصر عامة وسوهاج خاصة متخلفين عن ركب الثوره وأنهم يساهمون فى عودة النظام لكنى على يقين من هذه الروح التي أراها منكم أنها سوف تنصر مصر". وأشار إلى أن الإعلام هو الذي يثير فتنة بين الأقباط والمسلمين مثل قناة الفراعين وغيرها وقال لو أن الإعلاميين والصحفيين ساروا على الطريق الصحيح سوف يكون هناك مردود جميل. وعن الحديث عن وضع الدستور قال همام"أنا معكم في مسألة وضع دستور متوازن يمثل كل أطياف المجتمع فهناك نية حقيقية موجودة، وأقول "أفضل الدساتير، دستور الله سبحانة وتعالى الذي يحفظ حق الجوار وهو الدستور الأول للجميع والذي يحفظ مصر جميعها". وفي كلمته أكد الأنبا "باخوم"أن الكنيسة لم تنحاز إلى أحد فضلا عن ان التعليمات للأقباط هي الخروج والتصويت لأى مرشح ودائما ما نقول مصر لا تنصلح الا عندما يزداد الإسلامي إسلاما والمسيحي مسيحيا لان الأديان تدعوا إلى المحبة والسلام فلو أننا كنا ملتزمين فمصر سوف تكون فى أفضل حال وسوف نعيش فى جنة الله على الأرض لأننا فى مركب واحد نقطف الورد معا ونزيل الشوك معا. وأشار القمس كيرلس وكيل المطرانية إلى أنه إذا تم عمل دستور متوازى سوف اضمن أن كل الأقباط سيصوتون لمرسى فما الذي يخوفنا منه ونحن والمسلمون عانينا الكثير من النظام السابق فالإسلام دين العدل.
