أكدت دراسات أجريت حديثا تابعة لمؤسسة الحياة الأفضل بالمنيا عن تزايد نسبة الأمية وتدهورالعملية التعليمية بين الفتيات والنساء بقرى نزلة حسين والشرفا وزاوية سلطان ونزلة العساكر والدوادية وعزبة المقرقر والحوارته والوابور ونزلة عبيد ومنشية سوادة وقرية سوادة ودير سوادة ونزلة فرج الله وطهنا الجبل وعرب الشيخ محمد بمرك المنيا والتى وصلت إلى وجود مايقرب من 35 ألف فتاة وسيدة غير متعلمات بنسبة تقدر 67 % . وأشار ماهر بشرى رئيس مجلس إدارة المؤسسة أن الدراسة تشير إلى أن هناك مايقرب من 16 % من التلاميذ بقرى شرق النيل فى سن المرحلة الإبتدائية لم يلتحقوا بالتعليم فى حين تصل نسبة المتسربين من المدارس إلى 20 % وأن الفقر يلعب دورا كبيرا فى ضعف الحالة التعليمية وأن نسبة عدم الإلتحاق بين الأطفال المنتمين لأسر فقيرة تزيد عن 23 % فى حين تصل فيه إلى 6و13% للأسر المتوسطة . واضاف أن نسبة الأمية تزيد بين الفقراء إلى 48 % فى حين لاتزيد عن 4و28% بالنسبة للأسر غير الفقيرة حيث تتزايد صور التفاوت لمستويات الدخل فى علاقتها بالحالة التعليمية إلى إرتباط عكسى بالمستوى التعليمى والتى تصل إلى نسبة 52% بين الفقراء وبنسبة 27و46% لغير الفقراء ويرجع ذلك إلى التمييز بين الذكور والإناث فى الإلتحاق بالتعليم والتى أدت إلأى تزايد معدلات الأمية بين الإناث بما يمثل الضعف لدى الذكور فى عمر من 11 إلى 15 عاما . وأرجع بشرى أسباب ترك التعليم إلى دوافع وأسباب منها مايتعلق بواقع الأسرة المعيشية والحياتية حيث ترجع 11 % من جملة الإناث اللاتى تركن التعليم إلى التفكك الأسرى بسبب الطلاق ويرجع 11 % أيضا إلى عوامل إقتصادية وعملية بينما يمثل بعد المدرسة بنسبة لاتتجاوز 2 % فى حين مثلت نسبة التمييز بين الإناث والذكور فى الإلتحاق بالتعليم إلى نسبة 43 % ووصلت نسبة رفض الأهل إلحاق الفتاة للتعليم إلى 60 % ولأسباب متعلقة بالعمل وأعباء المنزل والمصروفات المدرسية إلى نسبة 34 % والزواج المبكر إلى نسبة 6 % .