قررت دمشق اليوم الثلاثاء طرد عدد من السفراء والدبلوماسيين من اراضيها، في وقت اعلنت روسيا ان بقاء الرئيس بشار الاسد في السلطة بعد انجاز التسوية السياسية ليس شرطا لتسوية الازمة في سوريا، في موقف لافت من موسكو تجاه النظام السوري الذي دعمته بحزم حتى الآن. واعلنت السلطات السورية اليوم الثلاثاء طرد عدد من الدبلوماسيين على راسهم سفراء الولاياتالمتحدةوفرنسا وبريطانيا وتركيا ردا على اجراء مماثل قامت به هذه الدول اخيرا. وطال الاجراء سفراء سويسرا وايطاليا واسبانيا ودبلوماسيين في سفارات فرنسا وبريطانيا واسبانيا وبلجيكا وبلغاريا والمانيا وكل اعضاء السفارة الكندية. وكانت الدول التي شملها الاجراء السوري اقدمت على طرد السفراء السوريين من اراضيها احتجاجا على مجزرة الحولة في محافظة حمص في وسط سوريا في 25 مايو التي قتل فيها 108 اشخاص، بحسب الاممالمتحدة.