قال الكاتب حمود الشابجي، إن الكاتب إسماعيل فهد إسماعيل يعتبر مؤسسة ثقافية، وهذا لنشأته في بيئة مختلفة وبدء تعلمه للقراءة في الرابعة من عمره، وبدأ في قراءة الكتب ومنها "ألف ليلة وليلة" في سن السادسة، لينتقل بعدها في مرحلة أخرى وهي الهجرة إلى العراق واصطدامه بالسينما والدراما وما تحمله من معاني. وأضاف الشابجي، في ندوة كاتب ومشروع لمناقشة أعمال "إسماعيل فهد إسماعيل"، أن إسماعيل فهد تعرض للاعتقال مرة بسبب قصيدة هجاء كتبها، كما أنه كان يحب أن يبقى في جماعات وأن يعقد العديد من الاجتماعات والمبادرات لتبادل الأفكار مع المفكرين العرب وغيرهم، كما يمثل لقاءه مع صلاح عبد الصبور نقطة تحول هامة في تاريخه، لإن حينها كان متوقف عن الكتابة وما إن رأى عبد الصبور قطعة من نثر كتبه إسماعيل فهد حتى أثنى عليه، وكتب مقدمة في مدحه، وكان هذا بمثابة دعم ليعود للكتابة مرة أخرى، وفي فترة انتقاله للمقاومة رفض أن يحمل سلاح، و دائمًا ما يقول أن سلاحه هو قلمه. جاء ذلك خلال كلمته في ندوة أقيمت بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لمناقشة أعمال الكاتب الكويتي الكبير "إسماعيل فهد إسماعيل"، بقاعة كاتب وكتاب، بحضور كل من سعود السنعوسي، فيصل الخاجة، أشرف عبد الكريم، ويدير الندوة الدكتور أيمن بكر.