قال توفيق عكاشة، الإعلامي الشهير، إن كتابه "نبي الله إسماعيل"، كان ثقيلًا للغاية في جمع معلوماته، خاصة وأنه يناقش قضية خلط الأنساب، التي يعود تاريخها إلى قصة حياة النبي. وأضاف عكاشة، خلال كلمته في ندوة حفل توقيع الكتاب بالمسرح الكبير بمعرض الكتاب، أن بعض العرب الأميين، ترجموا أسماء أبناء نبي الله إسماعيل، رغم أن الأسماء لا تترجم، وهو ما خلق أزمة خلط الأنساب. ولفت عكاشة، إلى أن نسل سيدنا إسماعيل له مسميين، الأول والأعم هو الإسماعليين، والثاني هو العرب، والمقتصر على المتواجدين في الدول العربية، وأن اختلاط الأنساب، مع تراكم السنين يخدم بني إسرائيل، حتي يفتتوا الجنس العربي، إلى أجناس لا علاقة لها بالنبي.