قالت الكاتبة الروائية مي التلمساني، إنها لم تحظى برؤية الدكتورة سهير القلماوي والتعلم منها ولكنها نشأت في جو عائلي يقدرها ويعرف قيمتها، مؤكدة أن اليوبيل الذهبي لمعرض الكتاب فرصة جيدة لتعريف الأجيال الجديدة على تلك القامة الأدبية العظيمة. وأضافت التلمساني خلال كلمتها بندوة الحركة النسوية، إنها لم تشارك بأحزاب سياسية من قبل، وعلى الرغم من اختلافها الفكري مع سهير القلماوي صاحبة الفكر المتحفظ لكنها لا تستطيع إنكار دورها في المجتمع، وإنكار جهود المرأة من بداية هدى شعراوي، كما أن سهير القلماوي لا تعمل ضمن المجتمع المدني. وأفادت أن النظرية النسوية هي لنساء فكرت وانتجت نماذج تغير فكرنا ووجهة نظرنا عن المرأة، فالمرأة المصرية ليست زوجة أو أم فقط، بل هي عاملة لتحويل مسار الأشياء في مصر، فأنا أعترف بكفاح كافة النساء، كما أطالب بتوفير الحرية لهم وعدم الإقصاء والسماح لها بالتعبير عن ذاتها وأفكارها. جاء ذلك خلال ندوة الحركة النسوية (سهير القلماوي)، بقاعة ثروت عكاشة في معرض القاهرة الدولي للكتاب، بحضور الكاتبة مي التلمساني والناقد الادبي صلاح فضل والدكتور أحلام أبو نوار.