كانت تحلم بحياة زوجية هادئة، ظلت ترسمها فى خيالها لسنوات، حتى تقدم لخطبتها شاب مالت مشاعرها له، ظنت أنه فارس لأحلامها، ولكنه حوّل حياتها لكابوس . وقفت "إيمان" أمام محكمة أسرة البساتين بزنانيري، تروى مأساتها مع زوجها، وبصوت خالطه الأسي، والدموع تملأ عيناها قائلة؛ تعرفت على زوجى منذ 4 سنوات، ونشأت بيننا قصة حب، وعندما تقدم لخطبتي طار قلبى من الفرح، مرت فترة الخطوبة ولم أشعر بضيق من ناحيته فكان رجل تتمناه اى فتاة.. واستكلمت حديثها قائلة؛ تم زفافنا عشت معه أجمل أيام حياتى، تصورت ان سعادتى معه لن تتنتهى، ولكن قبل انتهاء شهر العسل، بدأ يتعامل معى باسلوب لم اعتاد عليه منه، فيه إهانة لى، حتى كاد لايمر يوما دون مشاجرة تحدث بيننا، حاولت أن اتحمل من أجل الحفاظ على بيتي خاصة بعدما رزقني الله منه بطفلتى "ساندى"التى تصورت انه سيتغير من أجلها، الا ان الحال ازداد سوء. وفى يوما جن جنونه وانهال على بالضرب دون أسباب، وبلسان اعتاد على اهانتى، طردنى وطفلتى فى نصف الليل، ذهب الى بيت أهلى، وتولوا هم الانفاق علينا، وبعد مرور فترة من اقامتى عند اهلى فوجئت بانذار من زوجى لطلبي فى بيت الطاعة، ذهبت وجدته بدد منقولاتى وحررت جنحه تبديد له تحمل رقم 7883 لسنة 2018. واضافت انه طالبني فى مسكن غير ملائما لى ولا بصلح للمعيشة، فما كان امامى غير بابا محكمة الأسرة بزنانيري، لرفع دعوى نفقة زوجية بانواعها لى ولصغيرتي..
