علاقة الثنائي رشدي أباظة وسامية جمال من أشهر ثنائيات السينما المصرية وزمن الفن الجميل، إذ كانت بينهما قصة حب كبيرة تكللت بالزواج الذي دام لمدة 18 عاما تقريبا وهي الزيجة الأطول للثنائي. تزوج الثنائي في أواخر الخمسينيات واستمر حتى السبعينيات، وكانت الفترة الأكثر زاخرًا بالأعمال للدنجوان رشدي أباظة، فكان يعمل بلا توقف وينام لمدة أقل من 4 ساعات يوميًا، مما جعله مرهق الأعصاب ومتوتر طوال الوقت ولا يحتمل شيء. وفي إحدى المرات عاد إلى المنزل، وجد خلاف كبير نشب بين زوجته سامية جمال وابنته "قسمت" التي كانت تعيش معهما منذ الطفولة، فانفعل أباظة على زوجته بعدما طلب منها تأجيل الحديث في المشكلة ولكنها أصرت على الحديث فورًا. لم تتقبل سامية جمال طريقة رشدي أباظة وحملت حقيبتها وغادرت وطلبت منه الطلاق، ولم يتحمل أباظة الوجود في المنزل من دونها، فذهب للعيش في إحدى الفنادق حتى تعود للمنزل مرة أخرى. وخلال هذه الفترة حاول أباظة الانتحار أكثر من مرة، وفي إحدى المرات كاد أن يطلق الرصاص على نفسه لولا تدخل ابن عمه طاهر أباظة ومنعه من ذلك، حسبما جاء في حوار دنجوان السينما المصرية في حواره مع مجلة الشبكة عام 1971م. اقرأ أيضا: في ذكرى رحيلها.. ماذا قالت سامية جمال على قبر رشدي أباظة