أفادت التقارير أن مكتب التحقبق الفيدرالي بدأ في التحقيق في قضية تخص الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" وعمله لصالح روسيا. قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن إطلاق النار على المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي "جيمس كومي"، دفع بالتحقيق قيما إذا كان ترامب يعمل ضد المصالح الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن مسئوليين سابقين لم تذكر أسماؤهم، أنه في الأيام التي أعقبت إصابة الرئيس السابق لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، أتهموا الرئيس الأمريكية دونالد ترامب الأمر الذي أثار شكوك حول تعاون ترامب مع روسيا ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية. وبحسب ما أورد عن محققو مكافحة التجسس، أنهم يروا أن تصرفات ترامب تشكل تهديد للأمن القومي، والآن يسعوا لمعرفة ما إذا كان يعمل لأجل روسيا أم لا. وصفت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض تقرير نيويورك تاميز بأنه "سخيف" من خلال بيان نشرته أمس، كما وأوضح نائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي المفصول أندرو مكابي أن إطلاق النار على جيمس كومي كان بسبب الإدارة السيئة، ونفى التهمة عن ترامب وأكد أنه صارم على روسيا، عكس الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما الذي كان دائمًا متعاون مع روسيا. ورد أحد محامي ترامب "رودولف جوالياني"، أن حقيقة إطلاق النار على جيمس تعود إلى عام ونصف ولم يحدث شئ يخرق الأمن من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.