لم أكن أتخيل بعد عشرة العمر بيني وزوجتى التي اخترتها لتكون شريكة ومعينة لي في الحياة أنها ستخونني وتطعنني فى شرفي وتقيم علاقات مُحرمة مع عشاقها ومغرميها.. كنت أجتهد وأتعب وأبذل كل ما في وسعي لكي أقدم لزوجتي كافة سبل السعادة وأوفر لها كافة متطلباتها، ليكون عقابي في النهاية بخيانتها لى وتدنيس شرفي وسمعتي»..!! هكذا أقر «أحمد» بانتقامه من زوجته وقيامه بإلقائها من الطابق الخامس بمنزل الزوجية، ولكن القدر كتب لها الحياة، لتنال عقابها وأصيبت بإصابات وجروح بالغة بجسدها. كان شارع الوايلي الكبير بحدائق القبة في القاهرة مسرحاً لتلك المأساة البشعة.. عندما كانت عقارب الساعة تشير إلي الخامسة مساء، أصيب سكان المنطقة بحالة من الهلع والفزع بعدما فوجئوا بسقوط سيدة فوق رؤوسهم من أعلي أحد العقارات، وسالت دماؤها في عرض الشارع، وضج صراخ وعويل الأهالي من بشاعة الموقف، ليقطع صراخهم صوت زوج المجني عليها يتحدث من شرفة العقار المُلقاة منه قابضاً علي سيجارته بين أصابعه قائلاً «أنا اللي رميتها .. محدش له دعوة.. أخيراً قلبى ارتاح وشفيت غليلى وانتقمت لشرفى.. دى خائنة ولا تستحق الحياة.. وجدتها مع عشيقها فى غرفة نومى. في هذا التوقيت كان جسد الزوجة الملقاة على الأرض يصارع الموت، وعندما اقترب منها أحد الجيران صرخ بهستيريا «الحقوها حد يبلغ الإسعاف لسا بتتنفس أنقذوها أنقذوها»، وما هي إلا لحظات قليلة وحضرت قوة من قسم الشرطة وبصحبتهم سيارة الإسعاف، وتم نقلها إلي المستشفي وما زالت على قيد الحياة وتبين إصابتها بإصابات بالغة بأماكن متفرقة بجسدها وتنتابها حالة مرضية خطرة بين الحياة والموت جراء الحادث، وتسلمت الشرطة الجاني بعدما حاصره الأهالي واحتجزوه ومنعوه من الهروب. وضعت الكلابشات فى أيدى أحمد صاحب ال32 عاماً الزوج المخدوع، وقال فى محضر الشرطة: «رميتها وكان نفسى تموت».. وسجلت لها مقطع فيديو وهى بتعترف لي أنها غلطت كتير وخانتنى مع أكثر من شخص فىِ المنطقة، كنت عاوزها تموت علشان أرتاح من أفعالها الشائنة، وأنها لم تحافظ على عرضه، وتابع: شريكة حياتى كانت بتستغل وجودى فى الشغل لأوقات طويلة، لأجلب لها الأموال، وأقامت علاقة غير شرعية مع أصدقائها الذين تعرفت عليهم عن طريق موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، أنا أتعب طول حياتى عشان أوفر نفقات المعيشة فى المقابل هى بدوس على شرفى برجليها حطت رأسى فى الطين، كان لازم أغسل عارى بإيدى كان لازم أنتقم منها وأقتلها، كم شعرت بمتعة عندما وجدتها غارقة في دمائها، وهيئ أنها قتلت.. ماتت.. فارقت الحياة». لا يخلو حديث داخل مقاهي وبيوت وشارع المنطقة عن هذه الواقعة التي هزت قلوب وأبكت كل من علم بها وتضاربت أقوال الجيران بشأن الجريمة، فمنهم من قال إن المجني عليه حسن السير والسمعة «دي ست غلبانة ومحترمة ولا يمكن تعمل كده»، وسلم الجاني لجهات التحقيق مقطعاً تسجيلياً لزوجته وهي تعترف بوجود علاقات جنسية بينها وبين آخرين. هى تنتظر الموت وتحاول أن تناله حتى لا تعود مرة أخرى إلى الحارة، والشارع الذى شهد على فضيحتها.. والزوج خلف القضبان يهذى طوال الوقت.. الخائنة لازم تموت،، لو كتبت لها الحياة سوف أخرج لأقتلها، وهذه المرة لن تفلت من الموت هكذا انتهت حياة الزوجين بفضيحة وموت ودماء وسجن من جراء علاقات الزوجة على الفيسبوك الذى تحول إلى أداة للقتل والخيانة.