يحتفل اليوم الفنان والموسيقار الرائع زياد الرحباني بعيد ميلاده ال63، الذي قدم أعمالًا فنية مميزة ستظل محفورة في أذهان جميع محبيه، ولكن كان للنساء في حياته أثرًا كبيرًا في تغيير ملامح الموسيقي الخاصة به، فقد عُرف عنه سوء علاقته بالنساء. وتستعرض "بوابة الوفد" لقرائها نساء في حياة زياد الرحباني أثرن به وبألحانه. والدته "فيروز" والدة زياد الرحباني هي الفنانة نهاد حداد الشهيرة ب"فيروز"، ورغم التناغم الرائع بينهما فنيًا إلا أن علي المستوي الشخصي والعائلي لم تكن حياتهما بالصفو الذي ملأ أغانيهم الرائعة، فقد حكي في إحدي الحوارات السابقة، أنه كان يعاني نفسيًا في طفولته من الصراعات الزوجيه بين فيروز ووالده الفنان عاصي الرحباني، حتي وصل به الأمر في إحدي المرات لأن يفكر في الإمساك بالمسدس الخاص بوالده وإطلاق النار عليهما ليرتاح من ذلك الضغط. كما أن تلك المرحلة من حياته لم تكن الوحيده التي شهدت سوء أحوال بينه وبين والدته، فقد نشب خلاف منذ سنوات بينه وبينها كانت شقيقته "ريما" هي السبب الرئيسي فيه، وبائت كل محاولاته لإسترضائها بالفشل، حتي انها كانت ترفض أي تدخل خارجي للصلح وحل الخلاف، وكانت ترفض الرّد على مكالماته الهاتفية. وكان الرحباني قد أعدّ لها عدداً من الأغنيات التي كان من المقرّر تسجيلها في عام 2011 إلّا أن جميع المحاولات باءت بالفشل بسبب شقيقته، وحتي عندما لجأ لشخصيتين سياسيتين توقرهما والدته ليتدخلا بينهما، إلّا أنّها لم تستجيب. شقيقته "ريما" كانت شقيقته السبب الرئيسي في الخلاف الذي قام بينه وبين والدته، حيث بدأ الخلاف بسبب إدارة شقيقته ريما لصفحة فيروز الرّسمية بموقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، بطريقة أثارت حفيظته، حيث أن الصفحة كانت تنشر أغانيه من دون دفع حقوقه المادية. ووصف الرحباني شقيقته في إحدي الحوارات الصحفية قائلا: "إنّها مزاجية وعلاقتها سيئة بأولاد عمها، و أنّها لا تستطيع أن تدير هذه الأمور المهمّة وحدها ولن تستطيع أن توصل فيروز إلى أي مكان". زوجته "دلال كرم" تزوج زياد الرحباني من السيدة دلال، وأنجبا ابنًا أسماه عاصي تيمنًا بوالده الذي يحمل نفس الأسم، لكن يكتشف فيما بعد أن عاصي ليس أبنًا له، وقد حاول زياد حل مشكلة عاصي الابن في نوع من التكتم حرصًا علي حالته النفسية لكن زوجته لم تعطيه أية فرصه للتكتم وحل الأمر. كُتب لزواج دلال والرحباني الفشل، حيث اكتشف الزوجان أن علاقتهما الزوجية ليست ناجحة، وقد قامت زوجته بالكتابة عن حياتها مع زياد في إحدى مجلات الفضائح المعروفة، وفي المقابل قام الرحباني بتأليف عدة أغاني تصف علاقته بها منها "مربى الدلال، بصراحة ". الفنانة اللبنانية "كارمن لبس" بعد انفصاله زياد عن زوجته، عاش بقصة حب مع الممثلة اللبنانية المشهورة كارمن لبس، ودامت علاقتهما 15 عاماً، لكن انتهت تلك العلاقة عندما اكتشفت كارمن أن زياد غير قادر على تحقيق الاستقرار التي كانت ترغب بالحصول عليه. وتحدثت كارمن، في إحدي المقابلات عن علاقتها بزياد ووصفته بأنه شخص جدلي، يعامل المديح والنقد على حد سواء، ولكنه الشخص الوحيد الذي أحبته، وانه طوال الأعوام الخمسة عشر لم تتعلق بالرحباني بوصفه الشخص الذي تكلله الأضواء، والذي يراه الناس من خلالها، لكنه بالنسبة لها هو الرجل الذي أحبته وعشات معه، و هو الشخص الذي شربت معه القهوة كل صباح. وقال الرحباني عنها من قبل: "كارمن كان لديها كل الحق لهجري، طوال الفترة التي عشتها مع كارمن .. كنت أعدها بأن هذا الوضع .. المكان الذي يعيشان فيه .. الحي .. الشقة .. الغموض والتشويش في حياتهما .. كلها أشياء مؤقتة .. وأني سأحاول إصلاح الوضع بأكمله"، ولكنه لم يحقق لها أيًا من ذلك ولهذا كان يعرف بأن ليست فقط كارمن ستهجره، بل أي امرأة أخرى.