الأسبوع الماضي نشرت ريما الرحباني إبنة جارة القمر فيروز خمسة فيديوهات عبر صفحتها علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك تم تصويرها في الاستوديو للفنانة الكبيرة خلال بروفات عمل فني جديد.. ظهرت فيروز مبتسمة بعد غياب طويل، مازالت محتفظة بصوتها العذب وابتسامتها الساحرة رغم الزمن الذي منح ملامحها جمالًا ممتدًا عبر خطوطة.. الأمر لم يمر بسهولة امام عشاق جارة القمر الذين توقعوا صدور أغنية جديدة لها بعد غياب طويل منذ آخر ألبوماتها »في أمل» والذي صدر في صيف عام 2010.. ريما الرحباني لم تعلق علي الخبر وإن نشرت بعدها فيديو لمقطع صوتي من أغنية جديدة عرفنا من المقربين منها انها بعنوان »ببالي»، وهو أول عمل تبتعد فيه عن زياد الرحباني كمؤلف وملحن وموزع منذ زمن طويل بعد الخلاف الذي نشب بينهما منذ سنوات.. الأغنية أطلقتها فيروز ليلة الأربعاء الماضي في ذكري رحيل زوجها الفنان الكبير عاصي الرحباني، لتعلن فيروز عودتها للغناء مجددًا بلمسة وفاء للزوج والصديق والرفيق الذي ساهم في صناعة مجد هذه الفنانة الكبيرة. إحياء فيروز لذكري الرحباني بدأ قبلها بأيام عندما نشر الحساب الرسمي لفيروز عبر »تويتر» تغريدة تذكرت فيها بعضاً من كلمات الراحل عاصي: »لا يُمكن لأحد أن يُسمّي نفسه جديداً أو قديماً أو ثوريّاً. الذي سَيُسمّيه ويقيّمه في النهاية، هُم الناس والزمان». يذكر ان شائعات انطلقت منذ فترة تؤكد إحياء فيروز لحفل غنائي بمصر وذلك قبل ان تنفي ريما الرحباني القصة جملة وتفصيلًا، ولكن بعيدًا عن الشائعات تبدو علاقة فيروز وزياد منقطعة تمامًا منذ ان خرج الاخير للهجوم علي انتماءات والدته السياسية عندما قال في احد البرامج أنها تحب »حسن نصر الله» زعيم حزب الله مستنكرًا ذلك، وكان الخلاف بينهما قد بدأ عام 2014 بسبب طريقة ادارة شقيقته ريما لصفحة فيروز عبر موقع فيس بوك حيث هاجمها زياد مطالبًا بعدم نشر أية ألحان او كلمات له عبر الصفحة دون الرجوع إليه حفاظا علي حقوق الملكية الفكرية، قبل أن يتطور الامر إلي جفاء تام بين فيروز وزياد بعد فرض ريما الرحباني السيطرة التامة علي كافة أعمال فيروز.