«كارتر» يغادر إلي الخرطوم وزوجته إلي باريس

غادر مطار القاهرة الدولي الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ورئيس مركز كارتر للسلام والوفد المرافق له في طريقه إلي الخرطوم علي طائرة مصر للطيران بينما غادرت زوجته علي الطائرة الفرنسية المتجهة إلي باريس.
وكان الرئيس الأمريكي الأسبق قد وصل إلي القاهرة قبل أيام للمشاركة في متابعة انتخابات الرئاسة المصرية التي أجريت يومي الأربعاء والخميس الماضيين في جولتها الأولي.
وأشاد كارتر بالحماس الشديد من جانب الناخبين المصريين والحرص والالتزام الشديدين من جانب القضاة المشرفين علي الانتخابات الرئاسية مؤكداً أن كل هذا يضمن انتخابات نزيهة وشفافة وعادلة.
كما عاد إلي مطار القاهرة الدولي أمس الدكتور ممدوح حمزة الناشط السياسي قادماً من اسطنبول بعد زيارة لتركيا ووصل الناشط السياسي علي الطائرة التركية القادمة من اسطنبول.
كما ضبطت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي 4 ركاب من تشولوفاكيا حاولوا دخول البلاد بجوازات سفر مزورة.
فأثناء إنهاء إجراءات وصول ركاب الطائرة التركية القادمة من اسطنبول واشتبه ضابط الجوازات في صحة مستندات الركاب الأربعة ويعرضها علي وحدة الأدلة الجنائية بالمطار تبين تزوير الجوازات في صحة مستندات الركاب الأربعة ويعرضها علي وحدة الأدلة الجنائية بالمطار تبين تزوير الجوازات وبمناقشتهم أفادوا أنهم أفغانيو الجنسية وهم زوج وزوجة وطفلان ويحملون الجوازات الأصلية.
في ذات السياق شددت سلطات مطار القاهرة الدولي علي إجراءات تأمين وتفريغ ونقل شحنتي أشعة قادمتين من كوريا الجنوبية وتركيا لاستخدامها في الأغراض السلمية للطاقة الذرية وعلاج الأورام، وصرحت مصادر بمطار القاهرة بأن الشحنة الأولي وصلت داخل 4 طرود تزن 29 كيلو جراماً علي الطائرة الإماراتية القادمة من كوريا الجنونية وتم اتخاذ الإجراءات الاحترازية للتأكد من سلامة الشحنة.
كما ألغت سلطات مطار القاهرة الدولي سفر راكب كويتي إلي الكويت بناء علي طلب قائد الطائرة لقيامه بسب الشركة الناقلة والعاملين بها.
وألقت سلطات الأمن بالمطار القبض علي عامل حاول دخول مهبط الطائرات ودون حمله أية تصاريح أو مستندات تدل علي دخوله المنطقة الجمركية.
وتبين أنه يعمل بشركة الميناء ولا يحمل تصريحا لدخول المنطقة الجمركية وأنه حاول دخول مهبط الطائرات للسفر إلي الخارج علي أي طائرة ووصلت الشحنة الثانية علي الطائرة التركية القادمة من اسطنبول وهي عبارة عن 27 طرداً تزن 494 كيلو جراما لصالح إحدي الشركات.