عقدت جامعة الأزهر برئاسة الدكتور محمد المحرصاوى رئيس الجامعة، اتفاقية تعاون مع عميد معهد القلب المصري الدكتور جمال شعبان، لتبادل الحالات الطارئة في حالة عدم وجود أسرة في أي مستشفي لعمل قسطرة تشخيصية وعلاجية فورية لحالات الجلطات الحديثة بغرض سرعة انقاذ حياة المرضى بكلا المستشفيتين ولتجنب تأخر اسعاف المرضى بسبب عدم وجود أسرة. وأكد المحرصاوي، أن الهدف من اتفاقية التعاون هو العمل علي سرعة انقاذ المرضي خاصة في الحالات التي تحتاج تدخل سريع ونقل المرضي بسيارات الإسعاف التابعة للمستشفي، دون انتظار بالتنسيق مع غرفة الطوارئ التابعة لوزارة الصحة. وأشار رئيس الجامعة، إلي أن مستشفيات جامعة الأزهر قامت بإجراء عدد كبير من الجراحات الدقيقة في المبادرة الرئاسية الخاصة بالقضاء على قوائم الانتظار، وأن قسم القلب برئاسة الدكتور ممدوح الطحان أول من أنهي قوائم الانتظار لديه وقمت بتوجيه الشكر له في اجتماع مجلس إدارة كلية الطب بحضور الدكتور أحمد سليمان عميد كلية طب بنينالقاهرة. وقال المحرصاوي إن جامعة الأزهر تعمل علي رفع الخدمة الطبية المقدمة بمستشفياتها مشيرا إلي بدء التشغيل التجريبي للمستشفي التخصصي الجديد والتي تعد من أكبر مستشفيات الشرق الأوسط لافتا إلي جامعة الأزهر لديها 6كليات طب علي مستوي الجمهورية بخلاف المستشفيات التابعة لها منتشرة علي مستوي الجمهورية من جانبه ذكر الدكتور ممدوح الطحان رئيس قسم القلب بكلية الطب، أن مستشفى سيد جلال استقبلت أمس اول حالتين محولتان من معهد القلب وتم تقديم لهم الخدمة الطبية العاجلة لاسعافهم، قائلًا إن هذا الاتفاق يعد نموذجا جديد للتعاون الفعلي بين مؤسستين كبيرتين في تقديم الخدمة الطبية. وأوضح رئيس قسم القلب، أن هذا الاتفاق سيساهم في سرعة انقاذ العديد من المرضي خاصة أن نسبة ارتفاع الوفيات طبقا الاحصائيات العالمية تؤكد أن ورائها أمراض القلب، مما يتطلب سرعة التدخل لإنقاذ المرضي لأن تلك الحالات الحرجة نسبة شفائها يكون عالي بسبب سرعة الإجراء الطبي ان وراء هذا التعاون يقف شباب أطباء الأزهر الذين تم تدريبهم للقيام بإجراء التدخلات اللازمة لحالات الجلطات الحديثة مما سيؤدى الى زيادة نسبة التشافي بين المرضى والشكر لدعمهم ولجهودهم لتقديم خدمة طبية متميزة ولائقة.