هالة فؤاد..عندما تراها تقع فى غرامها بسبب جمالها الهادىء وملامحها البريئة الطفولية فضلًا عن موهبتها الفنية التى خطفت بها قلوب المشاهدين عندما طلت عليهما لأول مرة على الشاشة مثلما حدث مع أحمد زكى عندما رأها. أحمد زكى وهالة فؤاد حب من أول نظرة : بدأت هالة فؤاد مشوارها الفنى أثناء دراستها بالجامعة حيث تم ترشيحها لدور فى فيلم "عاصفة من دموع" ، فحققت نجاحًا وحصلت على جائزتين عن هذا الفيلم ،وبعد هذا النجاح تم ترشيحها لأداء دور مع الفنان أحمد زكى فى مسلسل "الرجل الذى فقد ذاكرته مرتين" ، ومن هنا ظهرت نظرات الإعجاب عليهما التى سرعان ما تحولت لقصة الحب . وقال أحمد زكي في إحدى اللقاءات الصحفية عنها أنه وجد فيها نموذج هائل لزوجة رائعة ليؤسسا معاً أسرة وبيت ولكن لم تكتمل حياتهما بسبب حبها للفن بعد أن أنجبت ابنهما هيثم قررت العودة للفن مرة أخرى ولكن رفض زوجها وبدأت الخلافات بينهما. زادت الخلافات بينهما بسبب رفض أحمد زكى التام لعودتها للفن مع رغبتها الشديدة بالعودة فأصبح عصبيًّا وعنيدًا معها لأقصى درجة الأمر الذى لم تستطع تحمله واتفقا على الانفصال بعد عامين من الزواج واعترف فى إحدى اللقاءات بعد وفاتها أنه كان يعملها بقسوة وظلم. صدمة أحمد زكى بعد وفاة هالة فؤاد : تزوجت هالة فؤاد للمرة الثانية من الخبير السياحي عز الدين بركات وأنجبت منه رامي، بعدها قررت اعتزال الفن بعد فترة صدمها المرض حيث أصيبت بسرطان الثدي وسافرت إلى فرنسا لعلاجه . قررت هالة ارتداء الحجاب وبدأت صحتها تتدهور فأمضت أيامها الأخيرة في الدعوة إلى الله وحزنت كذلك في أيامها الأخيرة لوفاة والدها المخرج، أحمد فؤاد، حتى دخلت في غيبوبة متقطعة وتوفيت في 10 مايو 1993، وهى في ال 34 من عمرها. عندما علم أحمد زكى بخبر وفاتها حاول الانتحار كما روى الماكيير محمد عشوب أنه وكان يصور أحد أفلامه في حي الخليفة، وكان أعلى عمارة، وحينما علم حاول الانتحار من فوق أحد الأسوار لولا أن لحق به منتج الفيلم، بدأ بالصراخ والبكاء، قائلًا: "أنا اللي قتلتها، أنا اللي موتها" بشكل هستيري.