غادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، برفقة زوجته ميلانيا، الأربعاء، العراق، بعد زيارة خاطفة استمرت 3 ساعات ونصف، فيما تقرر إلغاء اجتماعه مع رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي. وأكد الرئيس الأميركي خلال الزيارة أن الولاياتالمتحدة لم تعد تستطيع أن تكون شرطي العالم، مدافعا عن قراره سحب جنود بلاده من سوريا. وأضاف "لا تستطيع الولاياتالمتحدة أن تبقى شرطي العالم. إنه أمر غير عادل عندما يقع العبء علينا، على الولاياتالمتحدة". ودافع ترامب عن قراره بشأن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا قائلا إنه "لن يكون هناك أي تأخير". وأضاف أنه أبلغ القادة العسكريين أنه "لا يمكنكم الحصول على مزيد من الوقت. كان لديكم ما يكفي من الوقت". وأكد خلال زيارته القصيرة لقاعدة الأسد الجوية أن الولاياتالمتحدة تخوض معارك نيابة عن دول أخرى منذ فترة طويلة. وأضاف "نحن منتشرون في جميع أنحاء العالم. نحن في بلدان لم يسمع بها معظم الناس. بصراحة، هذا أمر سخيف"، وأعاد تكرار أن "تنظيم داعش هزم بشكل كامل تقريباً". وفي السياق، أعلن مكتب رئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، في بيان إن اجتماعا بين القيادة العراقية والرئيس الأميركي أُلغي بسبب خلافات بشأن كيفية تنظيم اللقاء. وقال البيان: "تباين في وجهات النظر لتنظيم اللقاء أدى إلى الاستعاضة عنه بمكالمة هاتفية تناولت تطورات الأوضاع"