افتتحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة احتفالية منتدى المنظمات غير الحكومية ضمن فاعليات حملة ال16 يوم من الانشطة لمناهضة العنف ضد المراة، وذلك للتعرف على نشاط المنتدى منذ تأسيسه والتركيز على أنشطة أعضائه. وأكدت الدكتور مايا مرسي خلال كلمتها أن منتدى المنظمات غير الحكومية يعمل على خدمة المراة المصرية بالمشاركة مع 50 جمعية أهلية مضيفة ان المنتدى شارك مع المجلس فى إعداد استراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030. كما شددت على ضرورة التعامل مع قضايا المراة فى محاور دستورية وعصرية متفقه مع العادات والتقاليد المصرية، كما ان مصر تمتلك العديد من القوانين التى تجرم العنف ضد المراة وان المجلس يسعى بالتعاون مع وزارة العدل الى ضم جميع القوانين فى قانون واحد لمناهضة العنف ضد المراة بالاضافة الى تغليظ العقوبات الجنائية. وطالبت رئيسة المجلس من أعضاء منتدى المنظمات بابتكار رسائل توعوية بسيطة يمكن ايصالها للسيدات البسيطات عن طريق حملات طرق الابواب و وسائل التواصل الاجتماعى لرفع وعى المراة بحقوقها، بالاضافة الى إعداد أسئلة واجوبه قانونية مبسطة بالتعاون مع اللجنة التشريعية ومكتب الشكاوى بالمجلس . كما أكد الدكتور نبيل صموئيل عضو المجلس القومى للمرأة ومقرر لجنة المنظمات غير الحكومية ان المنتدى يكمل عامه الثالث 50 جمعية أهلية عملت خلال الفترة الماضية على عمل العديد من الانشطة التى تخدم المراة المصرية و المجتمع وتحقيق الأهداف الإستراتيجية التى تحلم بها المرأة المصرية مضيفا ان المنتدى كون فرق عمل تطوعية عملت على حل العديد من القضايا التى تهم المراة منها مناهضة العنف ضد المراة، التمكين الاقتصادى والشمول المالى، التعليم والمرأة، السكان والتنمية و المرأة والمجتمع المدنى. وأوضح ان المراة المصرية تعانى ولكنها قادرة على التغير مؤكدا انها تبذل الجهد فى سبيل اسرتها بالإضافة إلى سعيها إلى تغير المجتمع و ثقافاته. و أوضحت الأستاذة فيفيان ثابت نائب رئيس هيئة كير مصر أن المجلس فتح الباب أمام الجمعيات الأهلية للمشاركة معه فى القضايا المشتركة لخدمة المجتمع مضيفة ان المنتدى يضم 50 جمعية أهلية عريقة تمثل شبكة من علاقات مع جمعيات أخرى من اجل خدمة المجتمع، وان المنتدى شكل لجان فرعية تهتم بالقضايا بشكل مفصل منها التعليم و التمكين الاقتصادى للمرأة و الشمول المالى و مشكلة السكان والتنمية. كما أشارت ان المنتدى قام بعمل 67 نشاط متنوع خلال حملة ال 16 يوم من انشطة العنف ضد المراة لم تقتصر فقط على السيدات ولكن تضمنت كل عناصر المجتمع وفى أماكن مختلفة . وعرضت الأستاذة ساندرا عزمى و الاستاذة اميرة حسين هيئة كير مصر حملة " مش قبل 18 لتجريم " زواج القاصرات فى مصر حيث عقد العديد من حلقات التوعية حول التكلفة المجتمعية لتزويج القاصرات والإضرار الجسدية والنفسية الناتجة عنه بالإضافة إلى إشراك الرجال فى حملات التوعية. وأكدت الاستاذة اميرة حسين ان ولى الأمر يتفق مع أهل العريس لعمل عقد عرفى ينتج عنه حرمان الفتاة من كافة حقوقها الشرعية، ويتسبب أيضا فى عدم تسجيل الأطفال فى السجلات الحكومية ممل يتسبب فى وجود طفل مجهول النسب، مضيفة أن قانون الطفل فى مصر يجرم الزواج من من هم دون سن ال18 . واوضحت ان الحملة توصلت إلى العديد من التوصيات أهمها تطوير المناهج التعليمية، رفع الوعى الصحى بخطورة الزواج المبكر و عمل دور رعاية لتقديم التوعية للمقبلين على الزواج.