"عمر الدم ما يبقي مية "..مقولة معروفة علي مر العصور ، ولكن ما الواقعع الاليم الذي تشهده مجتمعاتنا في الوقت الحالي يجسد عكس المقولة ، أصبحنا نستيقظ ونمسي علي جرائم ومأسي بشعة تقشع لها الابدان داخل الاسر ،كان أخر تلك الجرائم مقتل ربة منزل على يد زوجها في البساتين ..ونرصد في السطور التالية ابشع الجرائم التي راح ضحياتها الابناء والابناء علي ايدي بعضهم . عامل يقتل زوجته ب7 طعنات: تلك الواقعة البشعة التي شهدتها منطقة البساتين بعدما تجرد عامل من كافة معاني الانسانية وانهي حياة زوجته ، ومزق جسدها وسدد اليها عدة طعنات نافذة بجسدها أودت بحياتها بسب خلافات بينهما ، وحاول الأنتحار وطعن نفسه بالسكين واصيب علي أثرها وتم نقله إلي المستتشفي . تفاصيل الواقعة جاءت بورود بلاغا لقسم شرطة البساتين من الاهلي مفاده العثور علي جثة ربة منزل غارقة في دمائها داخل مسكنها ، وتبين من التحريات الاولية وجود خلافات بين الجاني والمجني عليها زادت بينهما مؤخرا بسبب شكه فى سلوكها ونشبت بينهما مشاجرة بوم الواقعة تعدي عليها وسدد اليها 7 طعنات. مأساة إمبابة : وقبل هذه الواقعة بإيام قليلة وتحديدا مساء الخميس الماضي دفعت الخلافات الزوجية "حداد" لالقاء ابنائه الثلاثة في نهر النيل من اعلي كوبري الساحل ،وانتحر ورائهم حتي يتخلص من معاناته ومشاكله مع زوجته ، واستخرجت قوات الأنقاذ النهري الجثث ال4 وأمرت النيابة العامة بتشريحهم ودفنهم . أب يطلق الرصاص علي أسرته : في شهر مايو الماضي شهدت مدينة الرحاب مذبحة اسرية شنيعة عقب قيام "اب " بإطلاق الرصاص على زوجته وأولاده الثلاثة ثم ينتحر، لتعثره في الديون وعدم قدرته علي سدادها ، تلك الجريمة التي أصابت سكان الحي الهادئ بالخوف والفزع . وكانت تحريات رجال المباحث كشفت عن الخيوط الأولية لجريمة القتل حيث تبين أن الأب يعمل فى مجال تجارة المقاولات وأنه قد جمع من المواطنين مبالغ مالية كبيرة ولكن تعثره فى السداد جعل الضحايا ينهالون عليه ببلاغات ضده وبعد فترة وجيزة صدر ضده العديد من الأحكام القضائية وأصبح ملاحقا أمنيا ليصاب بحالة نفسية سيئة نتيجة لذلك. وفى ليلة الحادث قرر الاب التخلص من اسرته وحياته بالكامل فإطلاق الرصاص وانهي حياة زوجته " 43 سنة " و نجله " 22 سنة " ونجلته " 20 سنة " وأخرى " 18 سنة " لتتحول فيلاتهم إلى بركة من الدماء وبعدها قام بإطلاق الرصاص على نفسه ليلقى مصرعه فى الحال. يذبح زوجته وأطفاله: الشهر الماضي استيقظ سكان مدينة الشروق على رائحة الدماء تفوح من كل جنيات المنطقة ، بعدما ارتكب "اب" ابشع" مأساة في حق اسرته ، بعد أن ذبح زوجته واطفاله الثلاث وفر هاربا ،الي ان تم القاء القبض عليه اثناء تواجده في محطة سك حديد سوهاجمسقط رأسه خلال محاولته الهروب والافلات من فعلته ، وتبين انه صادر ضده حكم بالاعدام من قبل في جريمة أخر لقتل صديقه، وتم إحالته الي المحاكمة عقب انتهاء التحقيقات. جريمة ميت سليسيل: كان موعد تلك الجريمة أول ايام عيد الاضحي ، بعدما قام "اب" بإصطحاب طفليه 'ريان ومحمد' 4 و3 سنوات من الملاهي التي كانوا بصبحته فيها أول أيام عيد الأضحى، وفي اليوم التالي تم العثور على جثث الطفلين ب'ترعة فارسكور' التابعة لمحافظة الدقهلية ..وتبين من خلال التحريات وتحقيقات النيابة أن الاب هو من ارتكب الجريمة وقام بإلقاء نجليه في النيل ،وتم إحالته الي المحاكمة وما زالت القضية متداولة داخل المحكمة وأجرت الأجهزة الأمنية تحرياتها، حيث قامت بتفريغ كاميرات المراقبة المثبتة في الملاهي وعلي بواباتها، والمفاجأة كانت أن الكاميرات رصدت وجود الأطفال مع والدهم في سيارة بطريق 'ميت سلسيل فارسكور' في وقت وقوع الجريمة