اعتبر شريف الدمرداش، خبير اقتصادي، أن الحديث عن طرح النقود البلاستيكية في مصر بدلًا من الورقية، مع حلول من 2020 في مطبعة البنك المركزي الجديدة في العاصمة الإدارية، كلام مُبهم ولابد من توضيح وضع العملة الورقية القديمة، هل سيتم الغائها أم ستظل موجودة ومتداولة. وأوضح في تصريحات خاصة ل "بوابة الوفد"، أن هذا الكلام الغامض يمكن أن يضر موقف الجنيه، إذ إنه قد يدفع إلى موجة من التسابق إلى العملات الأجنبية والدولاروبالتالي يرتفع سعره، وذلك في ظل عدم فهم موقف العملة الورقية المصرية مستقبًلا. وتعتزم مصر خلال الفترة المقبلة طرح واستخدام النقود البلاستيكية بدلًا من الورقية، ويتم طباعة فئات النقود البلاستيكية بشكل تدريجي، وأن تكون البداية بفئة ال10 جنيهات، وفقًا لتصريحات محافظ البنك المركزي، طارق عامر، الذي أكد أن النقود البلاستيكية لن تكون شبيهة بالعملة المعدنية، بل ستكون في حجم العملة الورقية المتداولة ونفس تصميمها كل بحسب فئة، للحد من تزوير الأموال الورقية وخفض تكلفة الطباعة.