استمرار البحث عن الصيادين المفقودين بخليج السويس.. والأهالي: لم نذق طعم الراحة

استمرت أعمال البحث عن 13 صيادًا مفقودًا في خليج السويس، بمحيطة منطقة الطور بجنوب سيناء، اليوم الثلاثاء، بمعرفة 5 سفن صيد تابعة للصيادين.
وغرقت سفينة الصيد المنكوبة "حسين الزهري" في خليج السويس، بمنطقة الطور بجنوب سيناء، الخميس الماضي، حيث ناشد أسر الصيادين المفقودين الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بالدفاع بطائرات وقطع بحرية للمشاركة في عمليات البحثة، خاصة في ظل اتساع مناطق البحث على امتداد اماكن بحرية شاسعة، وخشية دفع امواج البحر المفقودين الى منطقة بحرية بعيدة باتجاه خليج العقبة وأعالى البحار.
والتقت ''الوفد'' أهالى الصيادين المفقودين، عقب وصولهم إلى مدينة السويس، قادمين من عزبة البرج بدمياط، مكان إقامة أسر الصيادين المفقودين، لمتابعة عمليات البحث عن الصيادين
المفقودين عن قرب.
وأكد رضا مايلو، صاحب سفن صيد بخليج السويس، وابن خال محمد حسن عبدالعال، صاحب سفينة الصيد المنكوبة ''حسين الزهرى''، وقريب الصيادين المفقودين، بأن السفينة كانت تحمل 13 صيادًا جميعهم من عزبة البرج بدمياط عدا صيادًا واحدًا من عزبة البرلس بكفر الشيخ، وهم جميعا من عائلة واحدة تضم أبناء خال وخالة وعم وعمة، وفقد وانقطع الاتصال مع السفينة والصيادين عليها مساء يوم الخميس الماضي 29 نوفمبر.
وأضاف "مايلو" أن الجميع تأكد من غرق السفينة، نظرًا لسوء الأحوال الجوية، عقب عثور سفن الصيد على حطام ومتعلقات السفينة المنكوبة.
ومن جانبه قال شعبان أبو خليفة، قريب
لأحد الصيادين المفقودين، إن مدينة عزبة البرج بدمياط عصف بها الحزن عقب غرق السفينة وفقدان طاقمها وحضرت أسر الصيادين إلى السويس لمتابعة عمليات البحث عن الصيادين
المفقودينعن قرب.
وأوضح "أبو خليفة" أن معظم الصيادين المفقودين لديهم أسر وأطفال انقلبت حياتهم حزن وهم عظيم منذ علمهم بغرق السفينة وعليها عوائهم الذين صاروا فى عداد المفقودين إلى حين العثور عليهم أحياء أو غرقى.
ويضيف نبيل أبو خليفة، قريب لأحد الصيادين، بأنهم عقب وصولهم إلى مدينة السويس قادمين من عزبة البرج بدمياط فتحوا اتصالا مباشرا مع أهاليهم فى عزبة البرج بدمياط لنقل أى تطورات أو احداث عند العثور على أيًا من أفراد طاقم السفينة أحياء أو غرقى أولًا بأول.
وأكد، أنهم لم يذوقوا طعم الراحة او النوم منذ علمهم بنبأ كارثة غرق السفينة وعليها اقاربهم من الصيادين المفقودين الى حين معرفة مصير الصيادين المفقودين.