تحولت الأخبار المتداولة عن المفاوضات الجارية بين ادارة النادي الأهلي ونجم الفريق السابق رمضان صبحي، ولاعب هيردسفيلد الانجليزي الحالي، الي نافذة أمل لجماهير القلعة الحمراء التي تتعرض لأزمة طاحنة سواء علي مستوي فريق الكرة ونتائجه السيئة أو حتي علي المستوي الإداري . وجاء تصريح شادي محمد نجم الأهلي السابق لأحد البرامج التليفزيونية عن اقتراب رمضان صبحي من العودة للاهلي ليعيد الأضواء من جديد علي ملف هذه الصفقة التي كان يراها البعض مستحيلة في الوقت الراهن . "الوفد" ترصد أهم العوامل التي قد ترجح امكانية عودة رمضان صبحي للاهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة . طوق نجاة رغم ان الأهلي حاول عدة مرات استعادة رمضان صبحي خلال فترات سابقة،الا ان العرض الأهلاوي هذه المرة قد يمثل فرصة ذهبية للاعب الشاب لانقاذ مشواره الإحترافي والعودة للواجهة مرة أخري . رمضان صبحي خرج تماما من حسابات الجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني بقيادة خافيير اجيري، كما انه ورغم هروبه من جحيم دكة ستوك سيتي، الا انه فشل في ايجاد الطريق الي تشكيل فريقه الجديد هيدرسفيلد ليبقي الوضع كما هو عليه . ولم يظهر صبحي منذ بداية الموسم سوي كبديل لدقائق معدودة لم تكن كافية لاقناع ديفيد فاجنر المدير الفني للفريق . معضلة فنية بعد رحيل رمضان صبحي لم يجد الأهلي سوي المخضرم وليد سليمان للقيام بواجبات الجناح الايسر وهو الدور الذي برع فيه سليمان لسنوات طويلة قبل بزوغ نجم رمضان صبحي . ورغم تألق سليمان تلقي الاهلي ضربة من العيار الثقيل بعد أن خسر خدمات صانع العابه عبد الله السعيد في يناير الماضي بعد أزمته الشهيرة، ليضطر حسام البدري للاعتماد علي وليد سليمان في مركز صانع الألعاب وهي الأزمة التي تفاقمت بعد الاصابة التي المت بالنيجيري جونيور اجاي كما دخلت ادارة النادي في ازمة أخري مع مؤمن زكريا بسبب تجديد تعاقده . ومع تحول هذا المركز لصداع مزمن في راس الأجخزة الفنية للفريق تبدو عودة رمضان صبحي ولو علي سبيل الإعارة بمثابة حل منطقي ولو لنهاية الموسم الجاري . عملية تجميل بعيداً عن المعضلة الفنية والاحتياج المتبادل بين الطرفين، تبدو ادارة الاهلي التي تعرضت للعديد من الإهتزازات العنيفة في الفترة الأخير، ما افقدها ثقة قطاعات كبيرة من الجماهير في حاجة ماسة لصفقة من العيار الثقيل تعيد اليها بعض الهدوء والثقة . كما ان الصفقة المحتملة بانتقال رمضان للاهلي قد تكون القشة التي يتعلق بها محمود الخطيب رئيس النادي وهو الذي فوجئ بطوفان من الهجوم العنيف مع كل إخفاق للفريق الأحمر وهو الذي اعتاد علي ان يكون ايقونة النادي الأبرز والاهم عبر تاريخه الذي تجاوز المائة عام . كل هذه العوامل تجعل من عودة رمضان لبيته القديم فرصة قد لاتتكرر لاستعادة الكثير من التوازن والهدوء فنياً وادارياً وحتي علي المستوي الجماهيري .