غالبية دعاوى الخلع يكون فيها المتضرر هو الزوجة، ولكن في القضية التالية الأمر مختلف فهنا يبدو وأن الزوج هو الضحية أمام زوجته وعائلتها. حماتي ست متسلطة كل حياتها تحكمات وأوامر داخلة في كل حاجة بيني وبين مراتي بدأ الزوج العشريني كلماته وهو ينعي حظه الذى انتهى به إلى هذا الطريق. الزوج لم يمر على زواجنا 5 شهور، وخلال الشهور القليلة اللي مفترض أن تكون أسعد أيام حياتنا وأنا أعاني أشد معاناة بسبب تدخل حماتي في أدق تفاصيل حياتنا". أضاف الزوج: برغم أننا تزوجنا عن حب إلا أن زوجتى عديمة الشخصية وكل قراراتها من والدتها فقط، حدثت بيننا مشاجرات كثيرة بسبب تدخل حماتي في ديكور شقتي، وتحملتها حتى لا أخسر زوجتى. واستكمل الزوج: بعد الزواج اكتشفت أننى تزوجت عقلية حماتى وليست زوجتي، فزوجتى ليس لها أى دور في أى شيء تأخذ الموافقة من والدتها أولا قبل فعل أى شيء، حتى في أبسط الأشياء وطلبت منها أكلة أحبها تفاجئنى بأن والدتها تنصحها بألا تفعلها. أصبحت حياتنا في مشاكل مستمرة وأخيرًا طلبت منها بأن تجعل أسرار بيتنا لنا فقط وهى بلا جدوى، فطلبت منها أن تقلل من زيارة والدتها، فرفضت وحضرت حماتي وتشاجرت معى وسبتني أمام كل جيران العقار، فطردتها وطلبت منها ألا تحضر هنا مرة أخري، فغضبت زوجتي وتركت المنزل هى الأخرى وذهبت برفقة والدتها، حاولت إرجاعها كثيرًا، لكنها رفضت فلجأت لرفع دعوى نشوز ضدهاامام محكمة الاسرة .