قال الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إن الاستخدام المفرط والسلبي للتكنولوجيا له جوانب سيئة كثيرة، ومن الخطورة ترك الأسر لأبناءهم يلعبون بالألعاب الإلكترونية التي تنمي العنف بداخلهم ويتأثرون بها. وأضاف هاني في تصريحه ل"بوابة الوفد"، أن الألعاب الإلكترونية تدفع مستخدميها للتعايش معها والدخول في عزلة واكتئاب، ويبدأ في سلكه لتصرفات غير سوية وينفذ العنف في العالم الخارجي، نتيجة شغل وقته بها وتعلم السلبيات منها، بسبب عدم تغيب رقابة ودور الأسرة. وأكد أن الطفل يكون أداة قابلة للتشكيل، واللعبة تتملكه وتسيطر على وجدانه، لذا يقوم بتقليدها مما يسبب مشكلة كبيرة، مضيفًا أنه يجب وضع رقابة على الطفل في استخدام التكنولوجيا لأنها ستحوله لشخص عدواني . وأوضح أن إختيار الطالب أن يقتل مُدرسته ليس بدافع الكرهه، بل هو أختار الشخصية التي تتماشى مع اللعبة، وتنفيذه للقتل أحد سلبيات الاستخدام المفرط السلبي للنكنولوجيا. جدير بالذكر، أن طالبا في السادسة عشرة من عمره قام بقتل مُعلمته، وتمزيق جسدها، بمنطقة المنتزه، بالإسكندرية، وعثر رجال الشرطة على جثة المجني وبها عدة طعنات بأنحاء متفرقة من جسدها، والعثور على حقيبة مدرسية بداخلها سكين كبير بداخل كيس بلاستيك وورقة مدون بها عبارات تحث على القتل.