قال الدكتور فخري الفقي، المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، إن انعقاد مجلس الأعمال المصري السعودي، يعتبر آلية من آليات خلق مزيد من الاستثمارات السعودية في مصر. وتابع الفقي، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أنه كما يوجد استثمارات سعودية في مصر، فهناك استثمارات مصرية خالصة في السعودية أيضا، بينما تمثل الأولى 6 أضعاف استثمارات الثانية، وهذا يدل على وجود تبادل تجاري بين البلدين. وأضاف المستشار السابق لصندوق النقد الدولي، أن اهتمام مجلس الأعمال المصري السعودي، بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، والشروع في دمج الغرفة التجارية للبلدين لدعم هذه المشروعات، يؤدي لمزيد من تشابك العلاقات الاقتصادية بين البلدين، كما يؤدي لتبادل تجاري في السلع والخدمات والمنتجات، مما يشجع التجارة البينية بينهما. ولفت الخبير الاقتصادي، إلى أنه من المتوقع أن يصل حجم التجارة البينية بين مصر والسعودية، لهذا العام، إلى 3 مليار دولار تصديرا واستيرادا، على أن تكون لصالح مصر قليلا، مبينا أن هناك آلية أخرى تدعم التعاون الاقتصادي بين البلدين، وهي اللجنة الوزارية العليا للحكومتين المصرية والسعودية، والتي تنعقد بصفة دورية، وهي الأعلى سلطة من مجلس الأعمال، وتصديق هذه اللجنة على قرارات المجلس بالطبع يدعم الاستثمار بين البلدين. الجدير بالذكر أنه ينعقد اليوم، مجلس الأعمال المصري السعودي، على هامش زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية، محمد بن سلمان، برئاسة عبد الحميد أبو موسى، محافظ بنك فيصل ورئيس الجانب المصري وعبد الله بن محفوظ، نيابة عن صالح كامل، رئيس الجانب السعودي، وذلك بحضور أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف المصرية وسامي العبيدي، رئيس مجلس الغرف السعودية، لوضع خطة عمل للنهوض بالعلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة العربية السعودية.