قالت الدكتورة رشا محمد عبد الدايم، مدرس بقسم رياض الأطفال، جامعة حلوان، أن الصمت الاختياري هو احد الاضطرابات النفسية الكلامية التي يمتنع الطفل بإرادته عن الحديث في المواقف الاجتماعية، بما فيها مواقف الدراسة، مفضلاً الصمت على الكلام، رغم عدم وجود ايه علة عصبية تمنعه من ذلك، وهذا يعني أن الطفل صامت بتعمد، ولن يتحدث الطفل الا بإرادته. وأكدت "عبدالدايم" أن الطفل الصامت اختياريا بعد العاشرة من العمر لا يستجيب للعلاج، والصمت الاختياري رد فعل مبدئي لدخول المدرسة ولكنها نادرة كمشكلة طويلة المدى، وقد يكون التشخيص سهلا حتى لدى غير المختصين وتسهل ملاحظة التطور اللغوي المقبول لدى الأطفال حين يلتزم الصمت الكامل في ظروف معينة. وأضافت أن لادب الأطفال بما يشمل من قصة، وشعر، ومسرح مدرسي، ومسرح العرائس والتمثيل يساهم بشكل كبير في علاج حالة الطفل الصامت اختياريا. وأشارت إلي تناول البحث موضوع أدب الطفل مدخل لفهم حالة الصمت اختياريا من خلال هذه المحاور : ماهو الصمت الاختياري. أنواعه وأسبابه وطرق علاجه عرض لبعض الأفكار الأساسية لفهم حالة الطفل الصامت اختياريا دور أدب الطفل في فهم حالة الصامت اختياريا نماذج لحالات الطفل الصامت اختياريا. جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر السنوى الثالث لمركز توثيق وبحوث أدب الطفل، تحت عنوان "أدب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" التي نظمته الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتور هشام عزمى، وذلك بقاعة " على مبارك" بمقر دار الكتب على كورنيش النيل بمنطقة رملة بولاق، وبحضور الدكتور "أشرف قادوس"، مدير مركز توثيق وبحوث أدب الطفل.