لم يتحمل ترك خطيبته له بعد قصة حبه الشديد لها ، وعلم بأنها تريد الزواج من رجل آخر، فقرر أنها لن تكون إلا له فهداه تفكيره إلي قتلها لكي لا تكون من نصيب غيره ، فتسلل إلي منزلها بعد علمه بأنها بمفردها بالمنزل وإنقض عليها وقام بقتلها، وأثناء هروبه من البيت وجد ابنة شقيقتها ذات الثمان أعوام قد رأته فذبحها هي الاخري وفر هاربا. "سامية" التي تبلغ من العمر 18 سنة، تقدم للزواج منها وخطبتها العديد من الأشخاص لجمالها الافت وأخلاقها العالية اللكثير من الرجال رغم صغر سنها، وفي ذات ليلة تقدم" محمد أ" 22 سنة، فران، لخطبة سامية وحدث النصيب ووافق والدها علي الخطوبة وأقيمت حفلة الخطوبة، نشأت قصة حب بينهم جعلت المتهم يتعلق بخطيبته بدرجة كبيرة فاقت الوصف. ومثل الكثير من العلاقات الفاشلة حدثت مشاحنات بينهم جعلتها تريد أن تفسخ خطوبتها منه، وبالفعل قامت المجني عليها بفسخ الخطوبة وذهب كل شخص لحالة، ومرت الأيام ولكن لم ينس "الفران" علاقته مع خطيبته السابقة فدائما ما كانت في باله وعقله يفكر بها ليلا ونهارا، حتي سمع بان خطيبته السابقة قد قام أحد الأشخاص بخطبتها وعلي وشك الزواج منها. فأقدم على جريمته الشنعاء . وتلقى اللواء جمال الرشيدى، مدير أمن البحيرة، إخطارًا من العميد علاء فتح الله، مأمور قسم شرطة دمنهور بالحادث، بوجود حادث قتل بمنطقة القلعة بدمنهور، وتبين من الانتقال والمعاينة مقتل «سامية سعد» 18 سنة، وابنة شقيقتها «جنا صلاح» 8 سنوات، تلميذة، داخل منزل المجنى عليها الأولى بمنطقة القلعة بدمنهور.