سلطت شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية الضوء على عالم ريادة الأعمال الذي يحتضنه برنامج "غرفة الأسهم" أو Equity Room نسخة الشرق الأوسط من البرنامج الأمريكي "خزان القروش" أو Shark Tank الذي يعرض الأفكار التجارية على لجنة من خمسة مستثمرين مخضرمين ومتمرسين في أسواق الشرق الأوسط، على أمل حصولهم على تمويل لأفكار مشروعاتهم. قال جانيش أيار، صاحب شركات التسويق العالمية، للشبكة: "أنا أبحث عن فكرة غير مسبوقة في السوق وعن شيء مختلف كليًّا عن كل ما سبق". تنتج شبكة "سي إن بي سي" برنامج Shark Tank ونسخته الشرق أوسطية ، والذي يتيح لمؤسسي الشركات الناشئة البدء في الحصول على تمويل من "قروش سوق الاستثمار" و"المستثمرين الملائكيين" الذين يمنحون أموالهم للمشروعات الناشئة مقابل أسهم ويكون مصير المتسابقون في أيدي لجنة التحكيم فإما يفوزون بصفقة، أو يتم استبعادهم بحكم من اللجنة. ومن بين 16 متسابقًا، تمكن عدد قليل منهم في حلقة أمس الأربعاء من الحصول التمويل مقابل الأسهم في مشروعاتهم. ذكرت الشبكة أن المنافسة قوية بين متسابقي البرنامج وقد تم استبعاد إحدى المتسابقين بعد الدقائق الأولى من عرضها لفكرة محرك بحث تجاري على منصة على الإنترنت تجمع المتاجر والمخازن، من قبل رجل الأعمال البارز عارف صياد المدير التنفيذي لشركة ASA Venture، الذي قال لها : "فكرتك ليست جديدة وهذا ما يطلق عليه جوجل". ويقول المستثمرون المحليون في دبي إن المعرض هو محاولة لتسليط الضوء على رواد الأعمال الشباب الواعدين في الإمارات، إلا أنهم ما زالوا يواجهون عقبات كبيرة مقارنة ببعض نظرائهم في أماكن أخرى من العالم، حيث صرح السيد عدنان حيدر، الرئيس التنفيذي لشركة "ريجال جروب إيه جي"، أول شركة في الشرق الأوسط تحصل على رخصة تداول سرية "إن روح المبادرة والطاقة موجودة بالتأكيد مع رواد الأعمال الشباب القدامى". ومع ذلك، قال إن مشهد الاستثمار الإماراتي لديه ثلاث قضايا رئيسية تعيقه. وحدد حيدر المعوقات على النحو التالي: "موارد التمويل المحدودة، والرؤى المحدودة للتفكير في حلول التأثير العالمي، والافتقار العام إلى تلميع صغار المستثمرين عند تقديمه إلى مجتمع المستثمرين الكبار".
