فى مؤتمر التنوع البيولوجى.. زايد تناقش أوجه الاستثمار بالقطاع الصحى

ناقشت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، الأبعاد المختلفة لعلاقة صحة الإنسان بصحة البيئة ومصادر المياه، وتأثيرات التغيرات المناخية على الخريطة الصحية للأمراض وبالتحديد الأمراض المنتقلة بنواقل المرض.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزيرة فعاليات الجلسات النقاشية التقنية حول تعميم التنوع البيولوجى فى قطاع الصحة، أمس، على هامش فعاليات اجتماع الشق رفيع المستوى بعنوان «الاستثمار فى التنوع البيولوجى من أجل الناس والكوكب» فى ضوء استضافة مصر مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى بشرم الشيخ فى الفترة من 13-29 نوفمبر.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة
والسكان، أن الوزيرة ناقشت، أيضاً، خلال الجلسات أوجه الاستثمار فى القطاع الصحى فى ضوء حماية التنوع البيولوجى على جميع المستويات.
وذكر «مجاهد»، أن الحضور توافق على أن التنوع البيولوجى هو أحد الأعمدة الداعمة للحفاظ على البيئة والصحة، لافتاً إلى أن الحفاظ على التنوع فى أنظمة الزراعة هو حجر الأساس للأمن الغذائى والتغذية السليمة الذى يعمل على خفض العبء الناتج عن الأمراض غير المعدية.
فى سياق متصل، أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن ملف
البيئة لم يعد رفاهية، ولا معوقاً للتنمية بل سبيل لزيادة التنافسية فى ترشيد الموارد وزيادة القيمة المضافة للموارد الطبيعية، وتشارك الجميع فى الفوائد.
جاء ذلك خلال افتتاح وزيرة البيئة، اليوم، ورشة عمل الاقتصاد الدوار والنقل المستدام بحضور مدير عام الاتحاد الأوروبى.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن التعاون الوثيق بين الاتحاد الأوروبى ومصر فى حماية البيئة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات لمواجهة التحديات البيئية، ومنها موضوعات النقل المستدام والاقتصاد الدوار لحماية الموارد الطبيعية، مضيفة أن التحدى الأكبر فى عملية دمج البعد البيئى فى جميع القطاعات الاقتصادية، ما يسهم فى خفض نسب التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية بترشيد الاستهلاك والحفاظ عليها للأجيال القادمة، واستعرضت وزيرة البيئة عدداً من التحديات التى تواجه الاقتصاد الدوار والتنمية المستدامة.