منعت الشرطة البلجيكية الفنان الفرنسى الساخر ديودونيه من تقديم عرضه لاتهامه بتقديم عرض يحث على كراهية الأجانب. وحررت الشرطة ضده محضرا اتهمته فيه بالحث على كراهية الأجانب ونشر العنصرية. وأعلن نيكولا داسونفيل المتحدث الرسمى بأسم عمدة بروكسل رفض بروكسل للعروض العنصرية التى تحض على كراهية أحد المجتمعات دون غيرها . كان من المقرر أن يقدم ديودونيه عرضه الأول فى شايربيك واحدة من أكبر تجمعات بروكسل لكن الشرطة منعته فأتجه دبودونيه ومعجبيه إلى مقهى بأحد شوارع بروكسل. وأوضح المتحدث الرسمى أن عشرات من رجال الشرطة أحاطوا بالقاعة عندما كان الممثل الساخر يقدم المقطع الأول من عرضه وكان المئات فى إنتظار بدء العرض الثانى ولكن الشرطة منعته من تقديمه بقطع الكهرباء عن القاعة لإجباره على المغادرة. وحررت الشرطة ضده محضرا قدم إلى المحكمة البلجيكية لمحاكمة ديودونيه مرة أخرى. وأكد نيكولا داسونفيل أن مدينة بروكسل تدرس ملاحقته قضائيا لمنع عروضه المقررة على الأراضى البلجيكية . كان القضاء البلجيكى أجرى تحقيقا واسعا مع الممثل الفرنسى الساخر فى مارس الماضى بسبب عرض قدمه بمدينة لييج حيث اتهم بانتهاك لقانون بالتحريض على كراهية اليهود وإنكار المحرقة النازية لهم. كما سبق وأثار جدلا عندما قدم عرضا فى ليل دو فرانس وأتهم بمعاداة السامية هاجم ديودونيه (هبة الله)عام 2009 فى فيديو بثه على اليوتيوب قرار إدانته الذى أصدرته محكمة جنيف الدولية ضده بناء على الدعوى التى أقامها فريق معاداة السامية ومكافحة العنصرية وتساءل عن الشكوى التى تقدم بها ضد باسكال برينهايم المنتج بالراديو السويسرى الذى وصفه بالزنجى فى نوفمبر 2008 خلال مناظرة تلفزيونية ولم تتخذ المحكمة السويسرية ضده أى إجراء وأشار إلى أن اللوبى الصهيونى الذى يمثله باسكال لص وعنصرى وكذاب. وصدر ضد ديودونيه حكما بالسجن 6 أشهر وغرامة 22 ألفا و500 يورو لاتهامه بالعنصرية ومعاداة السامية فى عمل أذيع علنيا.
