قال الدكتور منهل أحمد شعث، المستشار السياسي بسفارة فلسطين في مصر، إن فلسطين ومصر توأمان وشواهد على لتاريخ الحرب، وتعد مصر هي الخندق الأول في الدفاع والدعم لفلسطين وشعبها، وهي التي تباشر القضية الفلسطينية بجهود وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، للمصالحة بين الأخوة في فلسطين، حيث تعد تلك القضية هي أمن قومي مصري وعربي. وأضاف شعث، أن المرأة الفلسطينية تمثل ملحمة نضال شعب ولها دور أساسي في الدفاع عن الأرض فهي عمود المقاومة واجهت الصواريخ ورصاص العدو الصهيوني وصمدت في وجه الاحتلال، حيث تُنتهك جسديًا ونفسيًا، وتم اعتقال حوالي عشرة الالاف سيدة حتى الأن. وتابع: إن وعد بلفور المشئوم هو الذي منح بريطانيا الحق في إقامة وطن قومي لليهود على أرض فلسطين، فهو الوعد الباطل الذي أصدره من لا يملك لمن لا يستحق، يمثل مأساة الشعب الفلسطيني منذ 101 عام من تشريد وطرد الشعب، وتظل اسرائيل مستمرة في سياستها من قتل وحرق واعتقال في محاولة دائمة لشرعنة تلك الجرائم من خلال سلسة من القوانين العنصرية. وأوضح شعث، أنه تحل الذكرى ال101 في حال أسوء مما سبق، حيث أصبحت هذه المؤامرة البريطانية الامريكية الصهيونية في حاجة لتصحيح الخلل، مؤكدًا أن ذكرى الوعد الشؤم ستظل جرحًا غامرًا متجدد، وأكد على ما قاله الرئيس الفلسطيني ابو مازن "إذا كان وعد بلفور قد مر فإن صفقة القرن لن تمر"، ويبقى الفلسطينين متمسكين بحقوقهم في الاستقلال والعودة لأرضهم. ويذكر، أن الجبهة الوطنية لنساء مصر نظمت، مساء اليوم الأثنين، أمسية تحية لنضال الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال الصهيوني بمناسبة ذكرى العام الاول بعد المائة لوعد بلفور المشئوم بعنوان "ملحمة نضال شعب"، في مقر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي. وجاء ذلك بحضور الدكتور منهل احمد شعث المستشار السياسي بسفارة فلسطين في مصر، والمناضلة الفلسطينية فاطمة برناوي، والفنانة التشكيلية الفلسطينية لطيفة يوسف، والدكتورة كريمة الحفناوي عضو الجبهة الوطنية لنساء مصر، والسياسي المصري جورج إسحاق، والمهندس احمد بهاء الدين شعبان أمين عام الحزب الاشتراكى المصرى.