أعلن وزير الخارجية الأميركي "مايك بومبيو"، أن على رجال الأعمال الأوروبيين أن يختاروا، بعد انسحاب واشنطن من الصفقة النووية مع طهران، بين الولاياتالمتحدةوإيران في تعاملاتهم. قال بومبيو: "لن يُسمح للشركات الأوروبية بالتعامل مع كلا الطرفين، هناك شركات أوروبية تهرب من إيران، العالم كله يدرك أن هذه العقوبات حقيقية ومهمة، وأنها ستتيح للشعب الإيراني إمكانية لإجراء تغييرات في حياة بلادهم يحلم بها"، بحسب العربية.نت. وأضاف بومبيو، أن تلك العقوبات ستمنع إيران من امتلاك المال والثروة التي تحتاجها من أجل نشر الإرهاب حول العالم، مشيراً إلى أن حزمة العقوبات الجديدة هي الأكثر صرامة بالمقارنة بالعقوبات التي فرضت في السابق على النظام الإيراني. ودخلت، اليوم الاثنين، الحزمة الثانية من العقوبات الأميركية حيز التنفيذ. وأكد وزير الخارجية الأميركي، عزم الولاياتالمتحدة على فرض عقوبات ضد الجهات التي ستواصل التعاون مع عدد من الشركات الإيرانية. وفي 8 مايو الماضي، أعلن الرئيس الأميركي "دونالد ترمب" انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني. وكان ترمب قد تعهد بإعادة العقوبات الأميركية ضد إيران، بل وفرض عقوبات جديدة عليها، فيما أعلنت الخارجية الأميركية سعي واشنطن إلى إرجاع عائدات إيران من "صادراتها النفطية إلى الصفر". واستؤنف سريان الجزء الأول من العقوبات الأميركية ليلة السادس إلى السابع من أغسطس الماضي، ليشمل صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب وبعض المعادن الأخرى. أما باقي العقوبات، بما في ذلك المفروضة على قطاع النفط، فدخلت حيز التنفيذ، اليوم الاثنين.