أشاد الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، بمشروع "مودة" التي أطلقته وزارة التضامن بشأن تسهيل الزواج على الشباب وتأهيلهم، قائلاً: "إنه لشيء جميل إعطاء المقبلين على الزواج خبرات في تجاوز عقبات الحياة الزوجية وتقديم حلول لتخطيها". وأضاف "فرويز"، في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، على ضرورة وضع خطة كاملة للمشروع ثم وضع طرق التنفيذ المنطقية والممكنة، مشيرا إلى أن تنفيذ المشروع المذكور خال من المنطق؛ نظرًا لتجاوز المقبلين على الزواج ال20 مليون. وتابع: "نحن في حاجة ماسة لتقويم السلوك والعودة إلى العادات والتقاليد المصرية القديمة"، مضيفًا أن التنفيذ الأمثل لهذا المشروع في ظل هذه العقبات هو استغلال الإعلام، من خلال تقديم النصائح والبرامج التي في حاجتها من هم مقبلون على الزواج. وأوضح أن استهداف مشروع "مودة" لشباب الجامعات والمجندين غير شامل ولن يجدي نفعه. يذكر أن عقدت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الإجتماعي، مائدة مستديرة للتشاور حول ملامح مشروع الوزارة لإعداد المقبلين على الزواج "مشروع مودة"، وذلك بمقر الوزارة، و شملت مؤسسات دينية ووزارات شريكة والمؤسسات المعنية،وقالت "والي" أن البرنامج يحتاج إلى بث رسائل لحماية الأسرة لتصل إلى أكبر عدد من الشباب لأهمية تعليمهم واكتسابهم للخبرات.