أشاد المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط تور فينسلاند" بالجهود الكبيرة التي تبذلها مصر في إطار دعم المُصالحة الوطنية وتقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين، معرباً عن تقديره البالغ للمساعي الحثيثة التي بذلتها مصر لتوحيد الصف الفلسطيني؛ وكذلك في تنفيذ وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتجنُب الحرب والتصعيد بين الجانبين بشكلٍ ملموس. كما أكد "فينسلاند" على محورية الدور المصري في إطار جهود وقف تدهور الأوضاع في غزة، وهو ما يفسر زياراته المُتكررة إلى القاهرة للتعرف على وجهة النظر المصرية. جاء ذلك خلال مأدبة غداء أقامتها ماهي حسن عبد اللطيف سفيرة مصر في أوسلو وضمت المبعوث النرويجي لعملية السلام في الشرق الأوسط "ومدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية النرويجية "إبسن ليندبك"، ونائبه "مارتن يترفيك"، وبحضور سفراء كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن والمغرب وتونس والجزائر والعراق والقائم بالأعمال الفلسطيني. واشار مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالخارجية النرويجية إلي العلاقات الجيدة التي تربط النرويج بالدول العربية وما تقوم به النرويج من جهود لتطوير وتعزيز هذا التعاون في مختلف المجالات، ومُبرزاً دور بلاده المهم في التعامل مع العديد من الأزمات الدولية والإقليمية، وما تصدت له الدبلوماسية النرويجية من مشكلات دولية أسهمت بنجاحٍ في حلها. من جانبها، أكدت السفيرة ماهى على التعاون والتنسيق المستمر بين مصر والنرويج بصفةٍ عامة، وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية بصفةٍ خاصةً، على ضوء ثقل مصر ودورها الإقليمي الرائد، ورئاسة النرويج للجنة الاتصال المؤقتة لمساعدة الفلسطينيين (AHLC) وما تقوم به في هذا الإطار من جهود لتقديم الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية وتحسين الظروف المعيشية والإنسانية لكافة الفلسطينيين.