أكد سامح شكرى وزير الخارجية ان شباب مصر هم شركاء أساسيون في التغيير. وقال فى مقال نشر باللغة الانجليزية على مدونة وزارة الخارجية أن منتدى شباب العالم الذي استضافته مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الماضي كان من اثرى التجارب التى مر بها. وقال إنه وفي غضون الأيام القليلة القادمة، سوف نجتمع مرة أخرى مع أكثر من 5000 من الشباب قادة المستقبل من جميع أنحاء العالم، وذلك في الدورة الثانية من منتدى شباب العالم، والذي يعقد تحت رعاية رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي. وأكد أن هذا العام، يجمع المنتدى بين قادة المستقبل وصانعي السياسات لتبادل الآراء والخبرات وتقديم التوصيات العملية في ثلاثة موضوعات رئيسية هي؛ السلام، والتنمية، والإبداع. وهي بلا شك مسائل مترابطة ببعضها البعض٬ فكل منها تؤثر في الأخرى. وأشار الوزير إلى ان كل موضوع من الموضوعات المقرر طرحها خلال جلسات المنتدى يحمل عدداً لا يحصى من القضايا الفرعية، ونحن نتطلع إلى التفاعل مع الشباب في تلك الجلسات، والتعرف على المخرجات والتوصيات التي سيطرحها الشباب في كافة المجالات. واضاق أن هذا الجيل لديه قدرة كبيرة على التغيير، فهو يمتلك من المعرفة والتكنولوجيا والابتكار ما يمكنه من بناء غد أفضل". وقال "ومن أجل بناء ذلك الغد، فإنه يقع على عاتقنا توفير التواصل المباشر بين الشباب لتحفيزهم على إيجاد مستقبل أفضل يتميز بتحقيق السلام والتنمية وأضاف شكري أن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومصر تشهد أكبر عدد متنام من الشباب. وأكد ان السنوات القليلة الماضية، كانت أصوات الشباب تتمثل القوة الدافعة الرئيسية للتغيير في العديد من بلدان المنطقة، وأصبح نداؤهم من أجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية يتردد في كل أرجاء العالم وأكد أن الدبلوماسية المصرية تولى اهتماماً كبيراً لقضايا الشباب، وتحرص على توصيل أصواتهم وآرائهم في مختلف المحافل الإقليمية والدولية. ولذا، دفعت الرئاسة المصرية لمجموعة ال 77 والصين لهذا العام بقضايا توظيف الشباب، وتأثيراتها المباشرة على جهود التنمية. وأكد أننا نعلم أن هناك العديد من التحديات على المستوى الدولي.. وقضايا تتطلب التعامل معها في الوقت الحالي، فضلاً عن عقبات متزايدة من المتوقع مواجهتها . وقال "وفي النهاية أقول للشباب، إن منتدى شباب العالم في مصر مفتوح أمامكم، تعالوا وشاركوا بصوتكم وأفكاركم".