تستكمل وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة المنيا ، فعالياتها المتنوعة التي تستهدف التعريف بحقوق المرأة وكيفية الحفاظ عليها، بتنظيم ندوة للتوعية بمخاطر سرطان الثدي تحت عنوان " سرطان الثدي والفحص الذاتي للثدي" والتي أقامتها كلية العلوم بجامعة المنيا، تحت رعاية الدكتور مصطفى عبد النبي ، رئيس جامعة المنيا، والدكتور محمد جلال حسن، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حسن سند، عميد كلية الحقوق، ومدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتور رأفت محمد شاكر ، عميد كلية العلوم. حاضر الندوة الدكتور جمال عاطف منسق عام وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة، والدكتورة منال أبو سمرة أستاذ الأشعة بكلية الطب، ومنسق الوحدة بالكلية، والدكتورة يسرية السيد وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نجلاء أمين المدرس بقسم الصحة العامة بكلية التمريض والدكتورة شيماء محمود المدرس بقسم تمريض النساء والتوليد. وأوضح الدكتور "جمال عاطف" أن هذه الندوة تُعقد ضمن سلسلة الندوات التوعوية التي تقوم بها وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بكليات الجامعة؛ حرصًا على تحقيق الوعي الصحي لدى الفتيات والسيدات داخل أسوارها وخارجها، مشيرًا إلى أن الوحدة على مدى العامين الماضيين قامت بتنظيم العديد من الندوات لسيدات وفتيات محافظة المنيا ومراكزها؛ حفاظًا على توعيتهن باعتبارهن ركيزة المجتمع المصري، ولتعريفهن بمخاطر هذا المرض وضرورة الكشف المبكر عنه. وتناولت الدكتورة منال أبو سمرة خلال الندوة التعريف بسرطان الثدي ومسبباته وكيفية الفحص المبكر للفتيات دون الأربعين عام، وكيفية الفحص بالأشعة لمن هم فوق الأربعين، موضحةً أن الكشف المبكر عن هذا المرض يساعد في علاجه بنسبة عالية، عن طريق التدخل الجراحي وليس الإشعاع الكيميائي، مشيرةً إلى تواجد سيارة مجهزة أمام مستشفى النساء والتوليد داخل الحرم الجامعي تعمل على مدار أسبوع الدراسة لإجراء الكشف والفحص والأشعة بالمجان. ومن جانبها تحدثت الدكتورة نجلاء أمين عن التعريف بالمرض، أسبابه، وأعراضه، وكذلك عن آلية الفحص الذاتي له، موضحةً أن موضوع الندوة يأتي تزامنًا مع المبادرة العالمية التي أطلقت عام 2006 بشهر أكتوبر من نفس العام تحت عنوان "أكتوبر الوردي Pink for October". حضر الندوة الدكتور عادل عبد العليم بسيوني وكيل كلية العلوم لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف علي تنظيم الندوة بالكلية، وأعضاء هيئة التدريس بكليتي التمريض والعلوم، ولفيف من السيدات والطالبات بالكلية.